التحق أمس المهاجم المالي موسى تيغانا بمدينة سيدي بلعباس، قادما إليها من باماكو عبر مطاري الدار البيضاء والعاصمة، وذلك تحسبا لاندماجه في صفوف فريقه الجديد اتحاد بلعباس بعد غياب دام منذ فترة إمضاء اللاعب على عقده الجديد بتاريخ 28 جوان المنصرم. وكان الرئيس المدير العام يحيى عمرون قد باشر، منذ حوالي أسبوعين من الآن، مفاوضات جادة مع اللاعب تطرق من خلالها الطرفان إلى جملة من النقاط، قبل أن تهتدي إدارة “المكرة” إلى فكرة إشراك لاعبها المالي الآخر باسيرو بامبا كوسيط، وهي العملية التي كللت بالنجاح بعد تأكد تيغانا من حسن نية الإدارة الحالية قياسا بتوفير هذه الأخيرة لمستحقات اللاعب التي تم الاتفاق عليها من ذي قبل. وفي سياق منفصل حضر مساء أمس الأول اللاعب الأسبق لاتحاد بلعباس عباس عيساوي لأجل النظر في الصيغة التي من شأنها أن تمكنه من تسديد ما يوجد على عاتقه من ديون تجاه نادي اتحاد بلعباس، خاصة بعد أن سبق للجنة المنازعات الرياضية، أن أقرت ب«تعليق” اللاعب إلى حين إعادته لقيمة مالية تعادل 113 مليون سنتيم لإدارة نادي “المكرة” بعد الهجوم المضاد الذي شنته هذه الأخيرة ممثلة بمديرها العام الأسبق الجيلالي بن سنادة في أعقاب لجوء اللاعب عيساوي إلى إيداع شكوى إلى ذات اللجنة منع نهاية موسم 2012/2013. وكان اللاعب المعني قد أمضى خلال الصائفة الفارطة على عقد مع وداد تلمسان قبل أن تعترض الرابطة الوطنية المحترفة على تأهيله في ذات الفريق إلى حين تسديده ديونه العالقة لناديه الأسبق اتحاد بلعباس، وهو ما جعل اللاعب يهتدي إلى التسديد. وحسب ما أشارت إليه مصادر جد عليمة “فإن يحيى عمرون رفض جملة وتفصيلا النزول عند رغبة اللاعب القاضية بالتفاوض حول القيمة المزمع تسديدها، وهو ما جعل عيساوي يعود أدراجه مساء يوم الإثنين تحسبا لجلب المبلغ كاملا إلى إدارة اتحاد بلعباس.