من المنتظر أن يمثل، اليوم الخميس، 31 شابا أمام محكمة الجنح بالبويرة، على خلفية الأحداث العنيفة التي شهدتها بلدية حيزر الواقعة شرق الولاية، أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أصيب فيها بعض رجال الأمن بجروح. أرسلت النيابة إلى المتهمين تكاليف بالحضور إلى الجلسة المبرمجة اليوم بمحكمة البويرة، وتضمنت تلك التكاليف جملة من التهم تتعلق أساسا بارتكاب جنح التجمهر والتخريب العمدي لملك الغير، والتعدي بالعنف على رجال القوة العمومية عند مباشرة وظائفهم، وتعكير صفو أعمال مكتب التصويت وارتكاب مخالفة إعاقة الطريق العام. ومن المنتظر أن تشهد المحاكمة حضور أفراد عائلات المتهمين ونشطاء المجتمع المدني بذات البلدية، الذين عبروا لنا عن تضامنهم مع المتهمين، باعتبارهم شبابا، الكثير منهم لا يزالون في مقاعد الدراسة، معبرين عن ثقتهم في العدالة التي ينتظرون منها أن تنصفهم، مؤكدين في ذات الوقت أن بعض المتهمين وجهت لهم تهم لم يرتكبوها، ومن جهتهم أكد لنا بعض المتهمين أنهم يخشون على مستقبلهم في حالة صدور أحكام قاسية في حقهم، خاصة وأن التهم الموجهة إليهم ثقيلة، وبعدما أنكروا اقترافهم لتلك الأفعال، كشفوا بأن الجلسة ستعرف حضور أرمادة من المحامين، بعضهم من الوزن الثقيل.