يعاني فريقكم من نقص المنافسة بسبب توقف البطولة المحلية في الكونغو، فكيف حضرتم الفريق لمباراة اليوم؟ صحيح المنافسة لدينا متوقفة منذ شهر ماي الفارط، وانطلقت منذ مدة قصيرة فقط، إذ لم نلعب سوى مباراتين اثنتين، غير أننا تمكنا من تحضير الفريق لمباراة اليوم عن طريق المباريات الودية، حيث لعبنا العديد منها أذكر مواجهتنا لفريق كوتون سبور وفريق من غانا إلى جانب العديد من الفرق المحلية وأظن أن ذلك كان كافيا لتحضير الفريق لهذه المباراة. ألا تعتبر بأن فريقكم يعد مفاجأة هذه الدورة؟ نعم اعتبر فريقي مفاجأة، لكن فريق وفاق سطيف هو مفاجأة هذه الدورة كذلك، فنحن في البداية لم نكن الفريقين المرشحين لتنشيط النهائي، ومع ذلك فنحن من سيلعب النهائي، وأظن أننا وفريق وفاق سطيف نتشابه في العديد من النقاط منها أننا فقدنا العديد من اللاعبين وشهدت التشكيلة الكثير من التغييرات، كما أننا نحسن اللعب خارج ميداننا، كما أننا وعلى غرار الوفاق استعملنا كل اللاعبين المؤهلين في هذه المنافسة، وبالتالي أظن أن الحظوظ هذا المساء متساوية بين الفريقين رغم أنني أرى بأن الوفاق سيدخل أرضية الميدان كمرشح للفوز بهذه المباراة بالنظر إلى مسيرته في المنافسة الإفريقية. ستدخلون المباراة من أجل تسجيل نتيجة عريضة تمكنكم من اللعب في الجزائر بأريحية أكبر، أليس كذلك؟ أكيد سأكون سعيدا لو أنهى فريقنا المباراة بفوز بخماسية خاصة في مباراة نهائية، لكن لا اعتقد أن ذلك سيحدث، لأن المباريات النهائية عودتنا على النتائج القريبة من بعضها، والنهائي يجب أن نفوز به بغض النظر على طريقة اللعب. واعتقد أن المباراة ستكون عبارة عن معركة كروية بين الفريقين، ونحن سنواجه فريقا لم يخسر خارج ميدانه وتأهل على حساب مازيمبي القوي، كما أن الفريق سجل في كل مبارياته خارج ميدانه، وبالتالي كما قلت لكم سابقا هو المرشح الأول للفوز، وسنكون أمام معادلة صعبة هذا المساء، إذ يجب علينا التسجيل مع عدم تلقي أهداف. ماهي المفاتيح لفك شفرة هذه المباراة؟ سوف نلعب بطريقتنا المعتادة، نملك قوة كبيرة في الكرات الثابتة، وأظن أن هذه الكرات هي التي ستصنع الفارق في هذه المباراة، كما أن لاعبينا على موعد مع التاريخ، ويجب علينا التركيز واللعب بهدوء. هناك ضغط كبير على لاعبيكم من طرف الأنصار وحتى المسؤولين ألا ترى بأن ذلك سيؤثر سلبا على اللاعبين؟ صحيح هناك ضغط كبير على لاعبينا، وأنا قبل أن آتي إليكم أشرفت على حصة تدريبية أخيرة، بملعب المباراة، وقد حضرها جمهور كبير كلهم يطالبون بالفوز، كما حضر في آخر الحصة محافظ مدينة كينشاسا ورئيس البرلمان الكونغولي، حتى يشجعوا اللاعبين الذين أحسوا بحمل ثقيل على أكتافهم، ونحن سنقول لهم العبوا بكل إرادة لأن خلفكم شعبا بكامله.