أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أن مصالحها أوقفت، أول أمس، مغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، وشخصا جزائريا، كانوا، حسبها، سيلتحقون للقتال في سوريا تحت لواء “داعش”. وأفادت وزارة الداخلية أنه، بناء على معلومات استخباراتية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من إيقاف مواطن فرنسي (ب.ف) ومغربي آخر حامل لنفس الجنسية (أ.أ)، بمدينة القنيطرة، متشبعين بالفكر المتطرف، كانا على وشك الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي “داعش” بالمنطقة السورية العراقية. وأوضحت الوزارة أن المعنيين بالأمر، اللذين غادرا فرنسا، ثبت تورطهما في أنشطة دعائية تشيد بالأعمال الإرهابية التي يقوم بها مقاتلو تنظيم “داعش”. وحسب نفس المصدر، تم، في نفس اليوم بمدينة فاس، إيقاف مواطن جزائري (أ.ب)، قالت إنه متشبع بالفكر الجهادي ومقيم بالمغرب بطريقة غير قانونية، متزوج بمواطنة مغربية التحقت مؤخرا بما يسمى ب”تنظيم داعش” بسوريا رفقة والديها. وأشار المصدر ذاته إلى أن الجزائري الموقوف خطط للالتحاق بزوجته بغية الانخراط في المشاريع التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي. وأكد بلاغ وزارة الداخلية المغربية أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث.