ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مسؤول أمريكي مهتم بالعقوبات الخاصة بالإرهاب، كشف أن اثنين من أكبر ممولي تنظيم القاعدة، يتمتعان بحصانة قطرية، على الرغم من وضع أسمائهما على القائمة السوداء العالمية للإرهاب، وإعلان الدولة الخليجية محاربتها للإرهاب. وقالت الصحيفة، إن هذا الكشف سيعزز الدعوات المتزايدة للحكومة البريطانية للقيام بمزيد من الضغط على قطر لشن حملة على ممولي الإرهاب في أعقاب قتل اثنين من موظفي الإغاثة البريطانية في سوريا. وبحسب ديفيد كوهين، نائب وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، فإن القطريين خليفة محمد ترك السباعي، وعبدالرحمن بن عمر النعيمي، يتحركون في الدوحة بحرية كما يحلو لهم. وأشارت الصحيفة، إلى أن قطر رفضت الرد على استفسارتها بشأن وضع السباعي والنعيمي، الموضوعين على قائمة عقوبات كلا من الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة. وأكدت الصحيفة أن النعيمي، 60 عامًا، حظر دخوله إلى بريطانيا أو إجراء أي أعمال بها، وذلك قبل 10 شهور من إقرار الولاياتالمتحدة نفس الأمر، لاسيما وأنه يقدم الدعم المالي لعناصر القاعدة. أما السباعي، الذي كان يعمل موظف سابق بالبنك المركزي القطري، تم طرده من عمله في عام 2008، بعدما اتهم بجمع التبرعات للإرهابيين وقضاءه فترة وجيزة في السجن.