اعتقلت قوات الاحتلال أمس 30 فلسطينينا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربيةالمحتلة، من بينهم عالم في الفلك، وفي غزة اعتقلت زوارق بحرية الاحتلال 10 صيادين قبالة بحر شاطئ بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما اعتقلت 5 فتية خلال اقتحامها عدة قرى وأحياء في القدسالمحتلة، في الوقت الذي واصلت عمليات التنكيل بالمقدسيين على الحواجز العسكرية. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب ل“الخبر”: “كثف الاحتلال من تواجده وانتشاره على جميع محاور ومداخل المدينة في إطار إجراءاته للتضييق على السكان المقدسيين”، وأوضح أن هناك انتشارًا مكثفًا لشرطة الاحتلال التي تقوم بتوقيف المواطنين وتفتيشهم. وقال نقيب الصيادين في تصريح وصل “الخبر” نسخه عنه، “اعتقل جيش الاحتلال 10 صيادين في غزة، وزعم أن مراكب الصيادين تجاوزت المساحة المسموح بها وهي 6 أميال بحرية، وذلك تنفيدا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكدت مصادر فلسطينية محلية أنه تم نقل الصيادين المعتقلين إلى جهة مجهولة، بعد حصار مراكب صيدهم ومصادرتها. وفي الضفة الغربية، قال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي وصل “الخبر” نسخه عنه، “إن جيش الاحتلال اعتقل 11 فلسطينيا من أحياء وبلدات محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بعد عملية اقتحام وتفتيش منازل، بحجة أنهم مطلوبون”، وقالت مصادر أمنية في محافظة بيت لحم إن جيش الاحتلال اعتقل فجرا 3 شبان من بلدة تقوم غربي المدينة. وفي السياق، اعتقل عالم الفلك الفلسطيني البروفيسور عماد البرغوثي، وأكد مصدر في جامعة القدس نبأ اعتقال البرغوثي من سلطات الاحتلال عند معبر الكرامة أثناء مغادرته الوطن متوجها إلى الإمارات العربية للمشاركة في مؤتمر علمي، وهو متزوج ولديه 3 أبناء، وأستاذا لفيزياء الفضاء في جامعة القدس. وفي سياق آخر، أعلن المدعي العام العسكري في جيش الاحتلال أنه يعتزم فتح تحقيق جنائي في 8 أحداث وقعت خلال العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي، فيما أعلن عن إغلاق ملفات تحقيق أخرى، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في النيابة العامة العسكرية قولها إن القرار بشأن فتح التحقيق في 8 أحداث خلال العدوان اتخذ الأسبوع الماضي. ومن جانبها، قالت حركة حماس “إنها لا تثق في نتائج التحقيق الإسرائيلي في حوادث قُتل فيها فلسطينيون خلال الحرب على غزة”، وأكّد فوزي برهوم المتحدث باسمها في تصريح وصل “الخبر” نسخه عنه، أنه من غير المعقول والمقبول أن يصبح المجرم الحقيقي هو الحكَم والقاضي في نفس الوقت. على صعيد آخر، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن جنديا إسرائيليا توفي صباح أمس متأثراً بالجراح التي أصيب بها نتيجة عملية الشهيد إبراهيم العكاري في القدسالمحتلة الشهر الماضي.