دهس مستوطن صهيوني، بعد ظهر امس، المواطنة سوزان الكرد (29 عاماً) في بلدة شعفاط شمال القدسالمحتلة ولاذ بالفرار. ونقلت وكالة "وفا" عن والدة الكرد قولها إن مستوطناً أسرع بمركبته من نوع "فورد فوكس" بيضاء اللون، ودهس ابنتها فور خروجها من المسجد بعد صلاة الظهر، مؤكدة أنه اعتداء عنصري كونه لاذ بالفرار وتعمد دهسها لارتدائها الجلباب وخروجها من المسجد. وأشارت إلى أن ابنتها أصيبت برضوض باليد والرجل والخصر وتم نقلها لتلقي العلاج في أحد المشافي في القدسالمحتلة، مشيرة إلى أن المصلين هم من طلبوا سيارة الإسعاف لنقل ابنتها للعلاج مع أن جنود الاحتلال كانوا متمركزين في نقطة قريبة.
الاحتلال يعتقل طفلين مقدسيين بدعوى نيتهم تنفيذ عملية طعن
اعتقلت الشرطة الصهيونية ظهر امس طفلين فلسطينيين قرب البلدة القديمة في القدسالمحتلة, بدعوى نيتهم تنفيذ عملية طعن في المكان. وقال موقع "0404" الصهيوني إنه تم نقل الطفلين للتحقيق لدى جهاز "الشاباك", فيما عززت الشرطة من دورياتها في القدس تخوفاً من عمليات مشابهة . ويتخوف الكيان الصهيوني من ارتفاع وتيرة استهداف جنوده ومستوطنيه بالمدينة المقدسة بعد الإجراءات والممارسات والانتهاكات بحق المدينة المقدسة وأهلها, في أعقاب العملية البطولية التي نفذها المقاومان عدي وغسان أبو جمل الثلاثاء الماضي في كنيس يهودي بغربي القدسالمحتلة وأسفرت عن مقتل 5 صهاينة وإصابة 7 آخرين.
إصابة الكاتبة لمى خاطر في مواجهات بالخليل
أصيبت الكاتبة لمى خاطر برصاص مطاطي، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني، عقب قمعها لمسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وقالت خاطر إن "الاحتلال قمع المسيرة التي انطلقت لنصرة المسجد الأقصى في الخليل، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابات بينها إصابتي في قدمي برصاصة معدني". وكانت مسيرة دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وشارك فيها المئات من المواطنين الفلسطينيين، انطفت من أمام مسجد "وصايا الرسول" جنوب الخليل، عقب صلاة الجمعة، باتجاه مفرق "طارق بن زياد"، حيث نقطة التماس مع قوات جيش الاحتلال التي تمركزت في المنطقة بأعداد كبيرة. وجابه جنود الاحتلال المتظاهرين الفلسطينيين فور وصولهم إلى نقطة التماس، بفض فعاليتهم وإطلاق أعيرة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، مّا أسفر عن إصابة مجموعة من المشاركين بالمسيرة بينهم الكاتبة والإعلامية الفلسطينية لمى خاطر. وكانت أجهزة أمن السلطة اختطفت زوج الكاتبة خاطر وحاصرت منزلها، وقامت بترهيب السكان والأهالي في إطار التضييق على الحريات وأصحاب الرأي في الضفة الغربية.
اندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة مواجهات عنيفة في أنحاء القدسالمحتلة، والحواجز المنتشرة على مداخل المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة. فعلى حاجز قلنديا العسكري إلى الشمال من مدينة القدسالمحتلة اندلعت مواجهات بين الشبان الذين خرجوا بعد الصلاة بمسيرة عفوية باتجاه الحاجز، والجنود الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت بكثافة باتجاههم. واعتدت قوات الاحتلال خلال هذه المواجهات على الصحافيين خلال تغطيتهم للأحداث وحاولت منعهم من التغطية وطالبتهم الابتعاد عن المكان، وأطلقت قنابل الصوت باتجاههم. وأصيب خلال المواجهات العشرات الشبان بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز بكثافة، فيما سجلت الطواقم الطبية أصابه شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وفي مدينة الخليل اندلعت مواجهات عنيفة المنطقة الجنوبية وأطلقت القنابل الغاز والصوت باتجاه الشبان، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أصيب خلالها عدد من الشبان. وأصيب خلال المواجهات مراسل وكالة رويترز في الخليل خلال تغطيته للمواجهات، حيث أطلق الجنود رصاصه المعدني باتجاهه، ما أدى لإصابته بشكل مباشر. وفي مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم اندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال و قام الشبان بإحراق البرج العسكري القريب من الجدار الفصل المحيط بالمخيم. وفي كفر قدوم ما بين نابلس وقلقيلية أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وسيدة بحاله اختناق خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال والأهالي الذين خرجوا بمسيرتهم الأسبوعية باتجاه أراضيهم المصادرة لصالح المستوطنات. وتمكن شبان القرية من إعطاب سيارة رش المياه العادمة وتحطيم خرطومها حينما حاول الجنود إدخالها لقمع المسيرة.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس حملة اعتقالات طالت عددا من الشبّان الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في مدينتي القدس والخليل المحتلتين. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت بلدة العيساوية بالقدسالمحتلة واعتقلت الشبّان محمد محمود وهاني عبيد ومهند عبيد, واقتادهم إلى مراكز التحقيق. كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم، أسيراً محرراً وشاباً من حي البستان في بلدة سلوان بالقدسالمحتلة وسط إرهاب الأطفال والنساء والعبث بمحتويات المنازل. وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال فتشت عدة منازل في حي البستان بحجة البحث عن أسلحة ووسائل قتالية، تخلل ذلك اقتحام منزل الأسير المحرر إبراهيم موسى عودة وتفتيشه لينتهي الأمر باعتقاله. وأشار المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال داهمت أيضا منزل الشاب محمود فتحي الرجبي واعتقلته ونقلته إلى جهة غير معلومة للتحقيق. وفي بلدة الرام شمال القدسالمحتلة, اعتقلت قوات صهيونية خاصة شابا واقتادته لجهة مجهولة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، شابيْن فلسطينييْن من محافظة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، بدعوى أنهما "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك". وقالت مصادر إعلامية متطابقة، اليوم الجمعة (21|11)، إن قوات عسكرية صهيونية معزّزة اقتحمت الليلة الماضية مدينة الخليل وبعض الأحياء والبلدات المحيطة بها، ونفّذت عملية دهم لمنازل المواطنين الفلسطينيين فيها واعتقلت اثنين منهم. وأوضحت أن قوات الاحتلال الصهيوني نفّذت عمليات دهم وتفتيش في بلدة حلحول شمال الخليل، واعتقلت خلالها الفتى محمد حلمي كرجه (16 سنة)، كما اعتقلت الشاب يوسف سلهب (24 سنة) من مدينة الخليل ونقلتهما لجهة غير معلومة.
للمرة الثانية.. أهالي شعفاط يمنعون هدم منزل الشهيد العكاري
نجح أهالي مخيم شعفاط الواقع شرق القدسالمحتلة لليوم الثاني على التوالي في حماية منزل الاستشهادي إبراهيم العكاري من الهدم. وقالت مصادر مقدسية إن مئات من شبان المخيم أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى منزل الشهيد بالإطارات المشتعلة وانتشروا على مداخل المخيم في ظل تواجد مكثف لشرطة الاحتلال التي حاصرته وحاولت اقتحامه. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني سلّمت أمس أمرًا بهدم منزل الشهيد العكاري خلال 48 ساعة. يذكر أن قوات الاحتلال قتلت الشهيد إبراهيم العكاري في الخامس من الشهر الجاري, بعد تنفيذه عملية دهس في شارع رقم واحد بالقرب من القطار الخفيف في حي الشيخ جراح بالقدسالمحتلة, وأسفرت العملية عن مقتل صهيوني وإصابة 13 آخرين. وكانت مواجهات عنيفة اندلعت الخميس بين قوات الاحتلال الصهيوني هالي مخيم شعفاط وقوّات الاحتلال التي حاولت اقتحام المخيم لهدم منزل الشهيد إبراهيم عكاري. واندلعت المواجهات حينما حاولت قوات الاحتلال اقتحام المخيم لهدم منزل الشهيد إبراهيم العكاري، حيث تصدى لها شبان المخيم ورشقوهم بالحجارة والألعاب النارية ومنعوهم من التقدم.
كشفت القناة الثانية من التلفزيون الصهيوني النقاب مساء الخميس عن خطة من خمس نقاط يزمع رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات تنفيذها لاستعادة "الأمان والسلامة" الفردية للصهاينة. وأفاد مراسلنا في القدس أن هذه الخطوات هي أمنية بحتة تخلو من العمق السياسي والتسامح أو الثقافة الإنسانية، ولا تتطرق بالمطلق إلى سلامة وأمن المواطنين المقدسيين الذين يتعرضون لاعتداءات شبه يوميه من المتطرفين اليهود. وحسب الإعلام الصهيوني، فإن الخطة تشتمل على خمسة بنود: منها: إضافة 45 دورية شرطة بلدية في المدينة المقدسة، وإضافة 20 دورية لحراسة المؤسسات التعليمية اليهودية. كما تشتمل الخطة على إضافة 214 حارسا للمتنزهات والحدائق العامة الخاصة باليهود، ونصب مئات الكاميرات حول مؤسسات التعليم اليهودي، وإقامة غرفة عمليات تنسيق أمني مشترك لضمان وصول الدوريات بسرعة إلى مكان الحادث.
أربع مستوطِنات يعتدين بالغاز المسيل للدموع على سائقين مقدسييْن
اعتدت أربع فتيات صهيونيات من مستوطنة "يتسهار" القريبة من نابلس شمال الضفة المحتلة, بالغاز المسيل للدموع على سائقين فلسطينيين, ما أدى لإصابتهما بصورة طفيفة. وكانت شرطة الاحتلال تلقت شكاوى من قبل سائقين في شارع الملك جورج في القدسالمحتلة، حول تعرضهما لهجوم بغاز مسيل للدموع من قبل أربع فتيات يهوديات، وذلك على خلفية "قومية". وزعمت شرطة الاحتلال الصهيوني أنها قبضت على المستوطنات الأربع وبحوزتهن الغاز المسيل للدموع, مدعيًة أنها نقلتهن للتحقيق. ويخشى المقدسيون على حياتهم جراء التهديدات التي يطلقها المستوطنون ضدهم لثنيهم عن العمل في مناطق غرب مدينة القدسالمحتلة, حيث نظم العديد منهم في الأيام الأخيرة مظاهرات ضد تشغيل العمال العرب. منظمة بلندن تدعو أوروبا للضغط على عباس لوقف انتهاكات الضفة
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الاتحاد الأوروبي الداعم لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للضغط على أجهزة أمن السلطة لوقف الاعتقالات والانتهاكات اليومية بحق المواطنين في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت المنظمة في بيان لها صباح امس إن هذه الانتهاكات تمثل تجاوزا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة ومبادي القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين زمن الاحتلال. وأكدت المنظمة أن أجهزة امن السلطة تشن حملة اعتقالات شرسة في الضفة بالتوازي مع حملة الاعتقالات والقمع الذي تنفذه قوات الاحتلال لمنع أي مواجهات في ظل الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى والمقدسيين. وحملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، ودعت إلى وقف الاعتقالات فورا ورفع اليد عن الاحتجاجات المساندة للمقدسيين في انتفاضتهم ضد الاحتلال. وحملت الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة أسرة الكاتبة لمى خاطر، ودعت إلى إطلاق سراح زوجها وكافة المعتقلين الذين اعتقلوا مؤخرا والتوقف عن اقتحام البيوت واستباحتها وجاء بيان المنظمة على إثر شن أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين واستباحة منازلهم، والتهديد باقتحام منزل الكاتبة لمى خاطر بالقوة، بعد يوم واحد من اعتقال زوجها لدى الأجهزة.
المقدسيون يُفشلون اقتحام خيمة عزاء الشهيدين أبو جمل
تصدى العشرات من الشبان المقدسيين لقوات الاحتلال التي حاولت اقتحام خيمة عزاء الشهيدين غسان وعدي أبو الجمل القريبة من منزليهما، في قرية جبل المكبر في القدسالمحتلة. وأوضح سكان حي جبل المكبر أن أفراد قوات الاحتلال الخاصة حاولت في ساعات المساء اقتحام خيمة عزاء الشهيدين، وألقت القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية بكثافة داخل الخيمة، إلا أن الشبان تصدوا لهم ومنعوهم من الدخول، واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة في محيط الخيمة. وأضاف السكان إن العشرات من المتواجدين بالخيمة أصيبوا بحالات اختناق شديدة، فيما أصيب 5 شبان بالأعيرة المطاطية. واعتقلت قوات الاحتلال إبراهيم إسماعيل القنبر (25 عاما)، خلال المواجهات في قرية جبل المكبر. وتسود في قرية جبل المكبر حالة من الغليان بسبب احتجاز جثماني الشهيدين أبو الجمل لليوم الثالث على التوالي، إضافة إلى تسليم ذويهما قرارات هدم لمنزل عائلتهما. ومن جهة أخرى؛ اندلعت مواجهات عنيفة في قرية أبو ديس، نصرة لدم الشهداء الرموني وأبو الجمل، وضد قرارات هدم منازل عائلات الشهداء في القدسالمحتلة. وأصيب خلال المواجهات 7 شبان "برصاص التوتو" بالأطراف السفلية، كما أصيب 30 شابا بالأعيرة المطاطية، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، كما أوضح هاني حلبية الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية. وأضافت المصادر إن المواجهات بدأت عند معسكر أبو ديس، وامتدت حتى شارع الجامعة، حيث اقتحمت عناصر كبيرة البلدة، كما اقتحمت وحدة المستعربين شوارع البلدة وتمركزت القوات في ساحة المنزل في محاولة لتنفيذ اعتقالات في صفوف الشبان. كما اقتحم وزير الأمن الداخلي الصهيوني "اسحاق اهرونوفتش" قرية سلوان وسط تشديدات صهيونية غير مسبوقة. وقام الوزير الصهيوني بإلقاء كلمة من أمام منزل الشهيد الشلودي الذي دمرته سلطات الاحتلال.