تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس من حجز 2,9 قنطار من الكيف المعالج بمنطقة شبه صحراوية ببلدية رجم دموش، أقصى جنوب غربي سيدي بلعباس، في حدود الساعة السابعة من مساء الخميس الماضي. العملية تمت بناء على معلومات تحصلت عليها مصالح الأمن منذ حوالي أسبوعين، أفادت بتحرك أحد البارونات لإدخالها إلى سيدي بلعباس لغرض الترويج انطلاقا من الحدود الغربية. وأشارت مصادر مؤكدة إلى أن “كميات الكيف المحجوزة عثر عليها على شكل صفائح وهي مخبأة بإحكام بداخل صناديق وضعت في حفرة عميقة بمحاذاة وادٍ يعبر المنطقة”، الأمر الذي عجّل بفتح تحقيقات معمقة أفضت إلى تحديد هوية أحد البارونات المتهمين من دون إلقاء القبض عليه إلى غاية منتصف نهار أمس. وتعد كميات الكيف المحجوزة مساء الخميس أكبر عملية حجز للمخدرات حققتها الفرقة المختصة لأمن ولاية سيدي بلعباس منذ بداية السنة الجارية 2014، خاصة أن المصالح ذاتها لم تتمكن طيلة 12 شهرا من ضبط سوى كمية إجمالية مقدرة ب70 كلغ، تورط فيها قرابة 280 شخص من بينهم 215 وضعوا رهن الحبس المؤقت. يذكر أن الفرقة المختصة في مكافحة المخدرات ضبطت، في سياق متصل، خلال 2014، أربعة آلاف قرص مهلوس، إضافة إلى 24 قارورة من السوائل المهلوسة أيضا.