رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير باتفاق السلام و المصالحة في مالي الذى تم توقيعه مساء أمس الجمعة بباماكو من قبل أطراف الحوار المالية من أجل تسوية الأزمة في شمال هذا البلد. ووصف شتاينمر -الذي يزور الأردن حاليا- التوقيع ب "الخطوة المهمة نحو انهاء التوتر" في تلك الدولة الواقعة غربي إفريقيا. وطالب شتاينماير الفصائل المالية التي لم تشارك في مراسم التوقيع أمس على اتفاق باماكو المنبثق عن اتفاق الجزائر باحترام الاتفاق والتوقيع عليه سريعا. وأكد أن بلاده ستدعم مالي في تنفيذ اتفاقية السلام. وقد وقع على الوثيقة ممثلو الحكومة المالية و الحركات السياسية العسكرية المشاركة في أرضية الجزائر و من طرف الوساطة الدولية التي تقودها الجزائر. ووقعت على الاتفاق أيضا تنسيقية شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات الوطنية للمقاومة. وكانت الحركة الوطنية لتحرير الازواد و المجلس الاعلى لتوحيد الازواد والحركة العربية للازواد التي تشكل هي الاخرى تنسيقية حركات الازواد قد وقعت بالاحرف الاولى على الاتفاق يوم الخميس بالجزائر.