قتل متظاهر معارض لولاية رئاسية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا بالرصاص، الجمعة، في بوجمبورا، حيث ادى انفجار قنابل يدوية الى اصابة شخصين بجروح طفيفة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال سكان لفرانس برس ان "رجلا قتل بالرصاص في حي بوتيريري عندما كان يحاول التظاهر بينما كان شرطيون يطلقون النار".
وانفجرت قنبلة يدوية بعد ظهر الجمعة، في حافلة صغيرة متوقفة في وسط المدينة، بالقرب من محطة الباصات، كما ذكرت وكالة فرانس برس؛ واصيب شخصا بجروح، بينما لاذ منفذ او منفذو الهجوم بالفرار.
وأوضحت الشرطة ان "القنبلة اليدوية نزع قتيها والقيت في مقدمة الحافلة الصغيرة".
وقبل ساعتين، انفجرت قنبلة يدوية في وسط المدينة امام مقر مصرف كبير، ما ادى الى تضرر ثلاث آليات لكنها لم تسبب اصابات. ولم يعرف ايضا من زرع هذه القنبلة.
من جهة اخرى، قال الصليب الاحمر انه "اجلى اثناء النهار من حي بوتيريري فتاة في الثانية عشرة من العمر تعرضت للاغتصاب". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اتهم السكان شرطيا وبدوا غاضبين جدا من الشرطة.
واكد الصليب الاحمر انه "تلقى اتهامات بالاغتصاب في اربعة حوادث اخرى على الاقل في حي موساغا". واتهم سكان هذا الحي ايضا الشرطيين مستغلين فرصة عمليات حفظ الامن ليقتحموا منازل معزولة او مناطق فر منها معظم سكانها الخائفين من الرصاص.