اعتبر مدافع نادي رامس الفرنسي، عيسى ماندي، أنّ فوز المنتخب الوطني برباعية على منتخب السيشل في بداية تصفيات “كان 2017” سيخدمهم كثيرا من الناحية المعنوية ويحفزهم أكثر لانتزاع تأشيرة التأهل إلى دورة الغابون. كما أكد في هذا الحوار ل”الخبر” أنه مستعد لمواصلة الظهور في محور الدفاع بعد التجربة التي خاضها أمام منتخب السيشل بجانب زميله كارل مجاني. دشنتم تصفيات “كان 2017” بفوز كاسح على منتخب السيشل، فهل كنت تتوقع سهولة المهمة في هذا اللقاء؟ في البداية، أنا جد سعيد بهذا الفوز الذي حققناه أمام منتخب السيشل، حيث جاء في وقته المناسب بعد غياب مدة طويلة عن جمهورنا، فكان علينا استقباله بانتصار نستعيد به هيبتنا. لقد حضّرنا جيدا لهذه المباراة من أجل تسجيل فوز مريح وأظن أننا وفّقنا في الهدف الذي سطّرناه واحترمنا المنافس منذ بداية المباراة إلى غاية نهايتها. لكنكم دخلتم نوعا ما في التساهل أمام المنافس وضيّعتم عدة أهداف محققة أليس كذلك؟ كما قلت لك من قبل، فقد احترمنا المنافس وسيطرنا على المباراة من بدايتها إلى نهايتها وتضييعنا لبعض الفرص لا يعني أننا تساهلنا مع المنافس، لأننا استفدنا من الدروس الماضية وعلّمتنا التجارب السابقة أن في إفريقيا لا توجد منتخبات ضعيفة وأخرى قوية، فهدفنا تدشين التصفيات بانتصار يجعلنا في الريادة منذ البداية وبعدها نشرع في التحضير لمباراة تلو الأخرى إلى غاية بلوغنا التأهل إلى دورة الغابون. مشاركتكم في الدورة السابقة بغينيا الاستوائية كانت مخيبة لآمال الجزائريين، فهل يمكن القول إنكم ستستهدفون التاج القاري في النسخة القادمة التي ستحتضنها الغابون مطلع 2017؟ قبل الحديث عن أهدافنا في “كان 2017” علينا أولا التأهل في المجموعة التي تضم منتخب إثيوبيا وليزوتو والسيشل، فنحن في بداية المشوار والحديث عن نهائيات كأس أمم إفريقيا أمر سابق لأوانه. لقد نجحنا في الاختبار الأول أمام السيشل وعلينا التحضير للموعد القادم والمتعلق بمواجهة منتخب ليزوتو، وكما قلت سابقا يجب الحفاظ على صدارتنا واستهداف الفوز في جميع اللقاءات التي تنتظرنا. شاركت في محور الدفاع رفقة زميلك كارل مجاني فكيف تقيّم مردودك في هذا المنصب؟ الحكم على مستواي يعود بالدرجة الأولى للمدرب وكذا الجمهور الذي تابع اللقاء، وأنا شخصيا أشعر بالارتياح في هذا المنصب، حيث سبق لي وأن خضت لقاءات مع فريقي رامس في المحور عوض منصبي في الرواق الأيمن. إذن أنت مستعد لمواصلة ظهورك في محور الدفاع خلال المواجهات القادمة؟ أنا رهن إشارة المدرب ومستعد للدفاع عن الألوان الوطنية في أي دور يكلّفني به المدرب، فنحن جميعا في خدمة المنتخب وهدفنا واحد وهو التأهل إلى العرس الإفريقي القادم. تنتظرون أكيد تعرّفكم على منافسيكم في تصفيات مونديال روسيا 2018 قصد إعادة سيناريو مونديال البرازيل أليس كذلك؟ أكيد أن التأهل إلى مونديال روسيا 2018 يدخل ضمن أهدافنا وسنحضّر جديا من أجل الحفاظ على ظهورنا في نهائيات كأس العالم، لكن الآن لا أفكر سوى في العطلة الصيفية التي أنا بحاجة إليها بعد موسم طويل وشاق قبل العودة إلى جو التحضيرات تحسبا للموسم الجديد.