انتشلت في الصباح الباكر من اليوم الخميس جثة شاب 17 سنة من داخل حاجز مائي ببلدية الزبيرية 36 كلم جنوبالمدية بعد 16 ساعة من البحث حسبما علم من الحماية المدنية. وأوضح المصدر أن الحادث الذي لم يعرف ظروفه الحقيقية وقع أمس الأربعاء وفور الإعلان عنه توجه غطاسون من الحماية المدنية للمدية إلى الحاجز المائي لبنزيان مكان المأساة من أجل إنقاذ الشاب.
وأكد المصدر أن غطاسين من وحدة التدخل للحميز الجزائر جاؤوا للمشاركة في عملية الإنقاذ التي جندت لها 24 غطاسا و17 عونا من الحماية المدنية، وأضاف أنه بعد 16 ساعة من البحث المكثف داخل وحول الحاجز المائي وعمقه 20 متر تم انتشال جثة الضحية في حدود الساعة السادسة وعشرين دقيقة من صباح اليوم الخميس.
وأشار المصدر إلى أن هذا الحادث المميت يعتبر الثاني من نوعه الذي يحدث خلال شهر رمضان بولاية المدية حيث أن الحادث الأول وقع قبل أيام على مستوى الحاجز المائي القريب من المزرعة النموذجية دحاوي ببلدية وامري 33 كلم غرب المدية والذي أودى بحياة شاب 25 سنة في ظروف تبقى حتى الآن غامضة.