بدأت صباح اليوم السبت أولى تجارب التشغيل التجريبي لعبور السفن بقناة السويس الجديدة، بحضور رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش وكبار مسؤولي الهيئة. وقال مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس المهندس محمد صقر إن التشغيل التجريبي يهدف إلى الاطمئنان على حركة العبور بالقناة الجديدة، مشيرا إلى أنه يشمل سفنا مختلفة الأحجام والغواطس.
ويهدف الفرع الجديد للقناة البالغ طوله 72 كيلومترا إلى زيادة حجم الملاحة في القناة، التي تعتبر ممرا رئيسيا مهما يربط البحرين الأحمر والمتوسط، وذلك عبر إتاحة الإبحار في الاتجاهين.
ويشمل التشغيل التجريبي عبور ثلاث سفن حاويات عالمية بالمجرى الملاحي الجديد، وقد عبرت سفينة الحاويات الأولى الأمريكية بحمولة 133 ألف طن قادمة من جدة متجهة إلى بورسعيد، وتحمل علم سنغافورة، والسفينة الثانية حمولتها 95 ألف طن قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى أمريكا بلوكسمبورج، أما السفينة الثالثة حمولتها 77 ألف طن، قادمة من جدة ومتجهة إلى إيطاليا وهي بحرينية.
وقدرت الحكومة المصرية تكلفة حفر القناة الجديدة بحوالي 29 مليار جنيه (قرابة 4 مليارات دولار أميركي).