تعرض عند الساعة السادسة من صباح اليوم السبت مركز بريد سيدي علي بمستغانم إلى عملية سطو من طرف مجهولين متنكرين على أساس أنهم لجنة مراقبة تابعة لبريد الجزائر، حيث بعد أن فتح لهم القابض الباب، انهالوا عليه بالضرب المبرح وتحت التهديد بواسطة سلاح صيد بحري وبالقتل استجاب لطلبهم بفتح الخزينة والاستيلاء على مبلغ 4,6 مليار سنتيم. وقام أفراد العصابة الذين يبلغ عددهم 3 حسب المعلومات الأولية بتكبيل يدي الضحية وتركه في حالة يرثى لها، ليلوذوا بعدها بالفرار على متن مركبة سياحية لوجهة مجهولة إلى غاية اكتشافه من طرف الموظفين لحظات قبل فتح أبواب المركز ما استدعى نقله إلى المستشفى.
والمحير في العملية هو علم الجناة المسبق بقدوم لجنة مراقبة قادمة يوم السبت للتحقيق في حسابات المركز، ومن جهتها سارعت المصالح الأمنية لفتح تحقيق.