قال الجيش المصري اليوم السبت إنه قتل أحد قادة تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش الذي ينشط بمحافظة شمال سيناء في تبادل لإطلاق النار. ويمثل متشددو جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر تحديا أمنيا للحكومة، حيث كانت الجماعة تسمي نفسها جماعة أنصار بيت المقدس إلى أن بايعت الدولة الإسلامية في نوفمبر الماضي.
وقال المتحدث العسكري المصري "بناء على معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية باختباء المدعو سليم سليمان الهرم أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس في أحد المنازل بمنطقة الظهير بالشيخ زويد تم دفع قوة مداهمة من عناصر القوات الخاصة التي قامت بمحاصرة المنزل المذكور وطالبته بتسليم نفسه".
وأضاف المتحدث في صفحته على فيسبوك "بادر بإطلاق النيران على القوات وحاول تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه إلا أن القوات تعاملت معه بالنيران مما أسفر عن مقتله".
وتابع أن القوات عثرت على بندقيتين آليتين وقنبلة يدوية وحزام ناسف وذخائر وجهاز اتصال في المنزل، في حين لم يكشف المتحدث عن وقت وقوع الاشتباك.
وتحول قيود أمنية دون تغطية صحفية مباشرة للاشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة، حيث تقول الحكومة إن المسلحين قتلوا مئات من قوات الجيش والشرطة في العامين الماضيين، فيما أعلن الجيش عن مقتل المئات منهم أيضا.