قال البيت الأبيض الجمعة إن فاضل الحيالي نائب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قتل الثلاثاء الماضي في غارة أميركية شمالي العراق. وقال مجلس الأمن القومي الأميركي إن فاضل أحمد الحيالي -الذي يحمل أسماء مستعارة بينها حجي معتز وأبو مسلم التركماني- لقي حتفه في غارة استهدفت سيارته قرب مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة منذ يونيو/حزيران 2014. وأضاف أن الحيالي هو أبرز مساعدي زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، وكان ينسق نقل كميات كبيرة من السلاح والمتفجرات والسيارات، فضلا عن المقاتلين بين سورياوالعراق، كما أنه كان مسؤولا عن عمليات التنظيم في العراق. وتابع أنه تولى التخطيط لعمليات التنظيم في العراق في العامين الماضيين، بما في ذلك العملية التي أفضت إلى السيطرة على مدينة الموصل قبل أكثر من عام. ووفقا للمصدر نفسه، فإنه قتل مع الحيالي في الغارة نفسها مسؤول إعلامي في تنظيم الدولة يلقب بأبي عبد الله. وتشير معلومات متداولة إلى أن الحيالي قد يكون من مدينة تلعفر بمحافظة نينوى (شمالي العراق)، وأنه كان ضابطا في الجيش العراقي الذي حلته الولاياتالمتحدة بعد غزو العراق عام 2003. وكانت محطة سي إن إن الإخبارية قالت إن الحيالي قتل في غارة نفذتها طائرة أميركية مسيرة الثلاثاء الماضي، واستهدفت سيارته قرب مدينة الموصل بناء على معلومات استخبارية. يذكر أن وسائل إعلام أعلنت مرات سابقة مقتل الحيالي قبل أن يتبين لاحقا عدم صحة الخبر, كما أوردت صحيفة الغارديان البريطانية في أبريل/نيسان الماضي أنباء عن إصابة البغدادي، لكن وزارة الدفاع الأميركية رجحت لاحقا عدم صحتها.