يُنصَح القاصدين لحج بيت اللّه الحرام ببعض الإرشادات الصحيّة الضرورية، والمتعلّقة ببعض الأمراض: - مرضى القلب: وهم الّذين يعانون من ضيق في الشّرايين التاجية الّتي تغذي عضلة القلب بالدم، فهؤلاء يلزمهم أخذ أدويتهم بشكل منتظم وعدم إرهاق أنفسهم، وتفادي الزّحام الشّديد، وكذلك حمل الأقراص الّتي توصف لهم لتوسعة الشّرايين، الّتي توضع تحت اللّسان، عند إحساسهم بألم في الصّدر، كما تلزمهم الراحة التامة عند ذلك. - مرضى الكلى: وهم المرضى الّذين يعانون من التهابات مزمنة بالكلى، ويُنصح لهم شِرْبُ كميات كبيرة من السّوائل، وعدم التعرّض لأشعة الشّمس لفترات طويلة، لأنّ فقدانهم السّوائل من الجسم عن طريق التعرّق، قد يؤدّي إلى تدهور وظيفة الكلى. - مرضى السكري: مرضى السكري الّذين يستعملون إبر الأنسولين؛ عليهم حفظ إبر الأنسولين في مكان بارد، لئلاّ تفقد مفعولها، كما يجب عليهم التقيّد بمواعيد أخذ الحقن، وتناول وجباتهم بشكل منتظم، لئلاّ يؤدّي ذلك إلى حالات نقص السّكر، الّتي قد تكون خطيرة على حياتهم، كما يجب عليهم عدم إرهاق أنفسهم، والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن الزّحام، وعليهم كذلك حمل أقراص صغيرة من السّكر، لاستعمالها عند إحساسهم بأعراض نقص السّكر؛ مثل الشّعور بالجوع، وتعرّق الجسم مع خفقان بالقلب، ومن المهم لهم مراجعة أقرب مركز صحي، لإجراء التعديل المطلوب على جرعة الأنسولين؛ بعد إجراء فحص السّكر. - مرضى الربو: أمّا المرضى المصابون بمرض الربو القصبي، فيلزمهم التقيّد بأخذ أدويتهم بانتظام، سواء الحبوب منها أو البخاخات، كما يجب عليهم حمل البخاخ الخاص بتوسعة القصبات الهوائية (مجاري التنفّس)، واستعماله حال إحساسهم بضيق في التنفّس، أو صفير في الصّدر، وكذلك يلزمهم أخذ قسط من الرّاحة، وتجنّب الزّحام الشّديد ما وسعهم؛ تحاشيًا لحدوث النّوبات. - مرضى ضغط الدم: المرضى المصابون بارتفاع في ضغط الدم، يجب عليهم أخذ كمية كافية من الأدوية الّتي يستعملونها معهم، والانتظام في أخذها، كما أنّ عليهم التقليل من استعمال الملح في الأكل، ويُفضَّل لهم مراجعة أحد المراكز الصحية، لقياس ضغط الدم، بين فترة وأخرى؛ للتأكّد من أنّ ضغط الدم لديهم في حدوده الطبيعية.