أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة مونية مسلم اليوم الجمعة بتبسة بأن "الجزائر تواصل سياسة ترشيد النفقات العمومية حتى وإن بلغ سعر برميل النفط 200 دولار" . و أضافت الوزيرة في لقاء صحفي قصير على هامش زيارة عمل ومعاينة للأضرار الناجمة عن تقلبات الطقس الأخيرة بهذه الولاية بأن "المال العام لا يسمح -كما أضافت- بالتقصير في صرفه أو تبذيره. و أكدت السيدة مسلم بأن الجزائر "ستواصل سياسة التضامن الوطني والسياسة الاجتماعية." كما جددت السيدة مسلم "إلتزام الحكومة بالعمل على إنعاش الاقتصاد الوطني وتشجيع المستثمرين الجزائريين ومرافقتهم" مشيرة إلى أن "الجزائر بحاجة إلى كل أبنائها. ودعت الوزيرة بالمناسبة كذلك إلى ضرورة "تجسيد الديمقراطية التشاركية ميدانيا وذلك من خلال الاحتكاك المباشر بالمواطنين والمنتخبين والمجتمع المدني ملحة على أهمية "المحافظة على الثروات للأجيال الصاعدة. وقد استهلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة زيارتها إلى ولاية تبسة قادمة إليها من خنشلة المجاورة بإشرافها بمقر الولاية على حفل توزيع 10 حافلات للنقل المدرسي على عدد من البلديات النائية و12 شاحنة لجمع النفايات وذلك إسهاما في العملية الوطنية لنظافة المحيط. كما وزرعت حصة من الأدوات المدرسية لفائدة أبناء عائلات محتاجة. وأوضحت السيدة مسلم بأن زيارتها إلى ولاية تبسة تندرج في إطار سياسة الحكومة وتعليمات الوزير الأول السيد عبد المالك سلالم للوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها تقلبات الطقس الأخيرة عبر 3 ولايات بشرق البلاد. واعتبرت الوزيرة أن حجم الأضرار الناجمة عن تلك التقلبات بكل من باتنةوخنشلةوتبسة لم تتسبب في أضرار مادية كبيرة إلا أنها خلفت ضحيتين جرفتهما سيول الأمطار كما قدمت تعازي الحكومة بمنزل الضحية التي جرفتها مياه الأمطار الغزيرة بتبسة واطلعت كذلك بمنطقة بئر الذهب على وضعية 3 عائلات غمرت سيول الأمطار منازلها مؤكدة لها عن وقوف الحكومة والسلطات المحلية بجانبها.