أحبطت الفرقة المتنقلة للجمارك الجزائرية ببلدية نقرين جنوب عاصمة الولاية تبسة محاولة تهريب كمية 30 طنا من سبائك الالمنيوم كانت موجهة إلى مافيا تصدير المعادن نحو اوربا عبر تونس. وبناء على ما توفر لدينا من معلومات فإن شخصين يشتبه في تحركاتهما على متن شاحنة مقطورة من الوزن الثقيل تقوم بتهريب سبائك الألمنيوم و الرصاص على محور الوادي – بئر العاتر – تونس، عبر الطريق الوطني رقم 16 بحث وضعت الفرقة المتنقلة للجمارك بنقرين كمينا من خلال التتبع و العمل على رصد الطريق الرابط بين ولاية الوادي و بئر العاتر مع تدعيم وضعية التأهب عند مدخل مدينة نقرين، حيث اوقفت الشاحنة المقطورة والتي تحمل ترقيم ولاية تبسة محملة بسبائك من مادتي الألمنيوم و الرصاص تقدر كميتها ب: 300 قنطار بقيمة 7 ملايير سنتيم بما فيها قيمة وسيلة النقل . وينحدرالسائق من ولاية باتنة ومرافقه من مدينة نقرين. وقد حرر محضر الحجز والمصادرة للبضاعة والشاحنة لمخالفة جمركية تتضمن وقائع التصدير عن طريق التهريب لبضاعة محلية حساسة محل نشرية تحذيرية.بالنظر لطبيعتها الحساسة كونها تدخل في صناعة الذخيرة فيما قدم صاحب البضاعة سجل تجاري للمتاجرة في نفليات الحديد والنحاس وكذا رخصة تنقل جمركية بنفس البيانات وهي وقائع تثبت مراوغة المشتبه فيه في مرواغة جمارك وادي سوف التي تسلم لديها هذه الرخصة لنقل سبائك وقوالب الرصاص والالمنيوم. جدير بالذكر ان عصابات تهريب سبائك الرصاص والالمنيوم كثفت الاشهر الاخيرة من عملياتها لدعم طلب شبكات التصدير نحو اوربا وحتى اسرائيل لهذه النفايات عبر الوانيء التونسية بحيث حجزت في اقل من اسبوع كمية تجاوزت 200 طنا.