تبنت جماعة بوكو حرام الاسلامية الهجومين الانتحاريين اللذين اسفرا عن مقتل 18 شخصا واصابة حوالى 40 الجمعة في ضاحية العاصمة الفدرالية النيجيرية ابوجا. وبدا في بيان التبني الذي نشر الاحد على موقع تويتر صورة ثلاثة رجال بالزي العسكري يحملون رشاشات امام راية للمجموعة، فيما اكد انهم نفذوا "عمليات استشهادية". والبيان موقع باسم "الدولة الاسلامية في ولاية غرب افريقية"، وهي التسمية الجديدة لبوكو حرام منذ اعلنت في اذار/مارس الولاء لتنظيم الدولة الاسلامية. وكانت الشرطة اعلنت السبت استنادا الى العناصر الاولى للتحقيق ان التفجيرين من تنفيذ انتحاريين، رجل وامراة، قاما بالعمليتين في حيي كوجي ونيانيا بالتوالي في غرب وشرق ابوجا. واكدت الرسالة بالعربية في بيان التبني ان الهجومين استهدفا مركز الشرطة في كل من الحيين معتبرة انها "معقلان للمرتدين"، بحسب موقع سايت المتخصص برصد انشطة الجماعات الجهادية على الانترنت. ومنذ تولي الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري منصبه في 29 ايار/مايو اعلن الجيش النيجيري عن انجازات كبيرة ضد بوكو حرام. لكن الجماعة ما زالت تنفذ بانتظام هجمات دامية على قرى في شمال شرق نيجيريا وتضاعف العمليات الانتحارية، من ضمنها عمليات تنفذها في الدول المجاورة في تشاد والنيجر والكاميرون.