دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم الخميس مدراء التربية الوطنية إلى تنفيذ الإجراءات المتخذة في إطار المنشور الوزاري المشترك المتعلق بالتكفل بالانشغالات الاجتماعية المهنية للعمال قصد الحفاظ على مناخ الاستقرار القائم. وقالت وزيرة التربية الوطنية بمناسبة اجتماع ضم جميع مدراء التربية أن "المهم اليوم هو جدول تطبيق الإجراءات التي تم اتخاذها في إطار المنشور الوزاري المشترك الذي يفرض ليس فقط الالتزام و أيضا الرزنامة الموضوعة بوضوح". وتعلقت الندوة التي نظمت على مستوى الوزارة أساسا بتحديد وسائل تطبيق الالتزامات التي اتخذتها الوزارة و المتعلقة بالتكفل بانشغالات نقابات القطاع. وأكدت بن غبريط في هذا السياق أن عمل دائرتها الوزارية يتمثل في "إبراز مسؤولية المدراء", لأنه حسب الوزير لا يكفي "اتخاذ قرارات و لكن يجب متابعتها ومرافقتها وإجراء عمليات تقييم منتظمة لتجنيب القطاع اضطرابات جديدة". ومن بين النقاط الأخرى التي ركزت عليها بن غبريت تطبيق مؤشرات النجاعة على مستوى التسيير المحلي. وأكدت بن غبريط مخاطبة مدراء التربية قائلة "انتم مسؤولون أمام القطاع عن ضمان مستقبله و استقراره على مستوى ولاياتكم على التوالي", مضيفة أن هذا يبقى مرهون "بقدراتكم و مهاراتكم في التسيير". وأعربت الوزيرة عن ارتياحها بشان "مناخ الاستقرار" السائد في قطاع التربية حاليا, مذكرة انه ثمرة الجهود الجبارة لفرق الوزارة و النقابات و بالتالي "من المهم الحفاظ عليها". وأوضحت بن غبريط أن خريطة الطريق تتلخص في ثلاثة نقاط أساسية و هي "ترك قنوات الحوار مفتوحة و تنفيذ الالتزام المتخذ من طرف وزارة و الاتصال و الإعلام حول ما تم انجازه".
تعليمة للانتقال إلى التقييم المتواصل في الطور الابتدائي ثت وزارة التربية, مؤخرا تعليمة قصد شرح عملية "الانتقال من المراقبة إلى التقييم المستمر" في الطور الابتدائي.
وأكدت بن غبريط أنه تم إرسال تعليمة إلى المعنيين لشرح "كيفية الانتقال من المراقبة إلى التقييم المتواصل", معلنة تنظيم ملتقيات قريبا لصالح المعلمين على الصعيد المحلي متعلقة بنفس الموضوع. وأوضحت أن هذا المسعى يرمي خاصة إلى "تقليص عدد الامتحانات" علما انه منذ سنة 2005 أي تاريخ تطبيق المنشور المتعلق بتقييم التلاميذ, "لوحظ أن التقييم المتواصل حل محل المراقبة المستمرة معناه سلسلة من الامتحانات و الاختبارات كل أسبوع". وأكدت بن غبريت انه بالنسبة لامتحان السنة الخامسة ابتدائي "التلاميذ لن يتنقلوا و لكن معلمي الدائرة المعنية هم الذين يتنقلون". وأكدت أن "هدفنا هو التقليل من قلق التلاميذ و الأولياء أيضا". وأضافت الوزيرة انه "من المهم إعادة تنظيم امتحان السنة الخامسة حتى يبدو تقييما لتأهيلات التي تم الحصول عليها خلال الطور الابتدائي".