أفاد مصدر قضائي فرنسي أمس الأربعاء أن الزعيم السابق لليمين المتطرف جان ماري لوبان وزوجته مستهدفان منذ 24 سبتمبر الماضي بدعوى من قبل مصلحة الضرائب الفرنسية بتهمة التهرب الضريبي. ويأتي الإعلان بعد عمليات مداهمة استهدفت اليوم في باريس مكتب وشقة لوبان البالغ من العمر 87 عاما، والذي أقصي من حزب الجبهة الوطنية خلال الصيف، في إطار تحقيق حول وقائع مرتبطة بغسل أموال ناجمة عن تهرب ضريبي على ما يبدو.
ورفعت مصلحة الضرائب شكوى أخرى ضد جيرالد جيران، أحد أقرب مساعدي جان ماري لوبان، لأن القضاء يشتبه بأنه لعب دورا يتمثل باستخدام اسمه في حساب سري.
وكان التحقيق الذي يستهدف جان ماري لوبان فتح في جوان الماضي. وهو يتعلق بوقائع مفترضة لتبييض أموال ناجمة عن تهرب ضريبي وتجنب ذكر معلومات في الإعلان عن الممتلكات الذي يفترض أن يقدمه البرلمانيون.
ويأتي التحقيق بعد معلومات صدرت عن خلية مكافحة غسل الأموال في وزارة المالية الفرنسية بخصوص حساب مصرفي في الخارج.
ولوبان الذي لم يكن حاضرا لدى عمليات الدهم، نفى أي "تجاوز للقانون".
وقال محاميه فريديريك جواشان أن "كل ذلك يهدف الى تشويه سمعة سياسي من الطراز الأول".