يعد صلاح عبد السلام أحد أخطر المطلوبين للسلطات في فرنسا حيث نشرت أجهزة الأمن الفرنسية مذكرة بحث واعتقال بحقه بعد الاشتباه بتورطه بهجمات باريس الجمعة التي خلفت أكثر من 130 قتيلا ونحو 200 جريح بعضهم في حالة حرجة. ويحمل عبد السلام الجنسية البجليكية وهو مولود هناك، حيث قام بتنفيذ الهجمات هو وشقيقه إبراهيم بعد العثور على سيارة مستأجرة من بلجيكا من طراز سيات سوداء وتحمل أرقاما بلجيكية، وحسب البيانات التي نشرتها أجهزة الأمن عن عبد السلام، فهو من مواليد 15 سبتمبر 1989 ويبلغ طوله مترا وخمسة وسبعين سنتمترا، يشار إلى أن إبراهيم، الشقيق الأكبر لصلاح كان من بين 7 رجال فجروا أنفسهم في باريس بأحزمة ناسفة بدائية الصنع.
وقام عبد السلام باستئجار سيارتين من بلجيكا تم استخدامهما في تنفيذ هجمات العاصمة الفرنسية باريس، حيث أشارت وسائل إعلام أن عبد السلام صلاح كان يستقل إحدى السيارات المستأجرة وقام بإطلاق النار على مواقع الهجمات في باريس بعد أن أقل شقيقه إبراهيم لتنفيذ عملية انتحارية في حانة بشارع فولتير، وذكرت تقارير صحفية، أن عبد السلام نجح في عبور الحدود الفرنسية، ليدخل إلى بلجيكا، صباح السبت، مع شخصين آخرين برفقته في السيارة، بالرغم من تحقق رجال الشرطة من هويته.