لا تزال حرقة والد ووالدة باسط محمد المصاب بمرض الصرع والبالغ من العمر 17 سنة يقطن حي 300 سكن على فلذة كبدتها مستمرة منذ منصف اكتوبر الماضي بعدما إختفى عن الأنظار. وبحسب اهل المختفي فإنه كان برفقة والدته بسوق الخضر لتلتفت في لحظة خاطفة ولم تجد له اثرا لتبدأ نار الحرقة وبالرغم من حملات التفتيش لاقاربه والمجتمع المدني بالونزة غير ان الحرقة مازلت مستمرة في طريق نحو مصير مجهول لقاصر يعاني من مرض عصبي ، امن ولاية تبسة قاد حملة اول امس شارك فيها مواطنون واقارب الالطفل محمد باسط جند لها 400 شرطي بتشكيل امني من مختلف الرتب والمصالح للبحث وكثّف رجال الأمن الولائي حملة التفتيش والتحري، في صورة مداهمة واسعة وسط الشعاب والوديان بمدينة الونزة ، لتقفي آثار الطفل المختفي وقد طوقت التشكيلات الامنية عدة أحياء مشبوهة حيث يقطن محمد باسط متبوعة بتوقيفات أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء و وتعريف هوية عدة أشخاص من مختلف الأعمار تورطوا بالتلبس في وقائع السكر العلني وشارك في رحلة البحث التضامنية صحفيون وممثلون عن الولاية والأمن الولائي والوحدات المتنقلة للشرطة القضائية وفرق البحث والتحري ومصلحة الاتصال والعلاقات والعامة لأمن الولاية غير انه لم يظهر أي بصيص امل او قرائن تنبئ بقرب نهابة حرقة عائلة محمد. .