مازوز بوعيشة باشرت فرقة الدرك الوطني ببلدية سيدي عمار نهاية الأسبوع المنصرم تحقيقات معمقة وحملات تفتيش واسعة على فتاة مختفية منذ منتصف نهار يوم الخميس الماضي بحي مرزوق عمار التابع لإقليم اختصاصها .وذلك بعد أن أودع والد الفتاة المختفية شكوى لدى المصالح السالفة الذكر مفادها اختفاء ابنته منذ يوم الخميس على العاشرة صباحا بعد خروجها من المنزل باتجاه إحدى الخياطات بالحي وعقب خروجها من عندها لم يظهر لها أي أثر إلى الآن وهذا ما رواه والد الضحية ل آخر ساعة عند لقائها به حيث قال «عمي عبد الله» وهو يروي بحرقة قصة ابنته المختفية عتيقة البالغة من العمر 17 سنة والتي قال أنها أختطفت بعد خروجها من بيت الخياطة حيث اعترضها حسب بعض الشهود من قاطني الحي شاب وقام بصفعها ما جعلها تسير في الحي المؤدي إلى الملعب هذا وأضاف الوالد أن شهودا آخرين من الحي الريفي مرزوق عمار قد رأوها بالحي حيث كان يسير وراءها شاب آخر، مضيفا أن الحي الريفي مرزوق عمار هو حي منعزل وينعدم به الأمن وهو ما جعله يقول أن ابنته قد تعرضت للاختطاف بالقوة من طرف مجهولين ومنذ يوم الخميس لم يظهر ل «عتيقة» أي أثر رغم حملات التفتيش التي قامت بها العائلة في جميع الأحياء المجاورة وحتى في المناطق الجبلية بحثا عن بصيص أمل يؤشر للعثور على الفتاة المختفية منذ 4 أيام من جهة أخرى أكد الوالد أن ابنته لا تعاني من أي أمراض أو اضطرابات عقلية وهي فتاة ماكثة في البيت عند خروجها إلى الخياطة كانت بهدف استرجاع اللباس الذي وضعته عند الخياطة وكذا من أجل الاستفادة من بعض المعلومات الخاصة بفن الخياطة ، كما أضاف عندما سأل عن ابنته عند الخياطة قالت أنها اقترضتها مبلغ 1000دج لشراء بعض الحاجيات ومنذ ذلك الحين لم تعد «عتيقة» إلى المنزل وهو ما جعل عائلاتها ترجح فرضية اختطافها بالقوة وفي انتظار ما ستسفر التحقيقات الأمنية عنه تبقى العائلة تكتوي بنار فراق ابنتها إلى غاية كتابة هذه الأسطر .