أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصدر مسؤول غربي، إن المدعو عبد الحميد أباعود مدبر هجمات باريس الإرهابية، كان له علاقات مع أشخاص في المملكة المتحدة. ووفقا للصحيفة، فإن من بين أولئك الذين كان له صلة بهم في بريطانيا أشخاص من أصول مغربية يعيشون في منطقة برمنغهام. وأوضح المصدر الذي استقت الصحيفة معلوماتها عنه أن عبد الحميد أباعود قام بزيارة بريطانيا قبل وقوع الهجمات (المتهم الرئيس بتنظيم هذه الهجمات والعقل المدبر لها، بلجيكي من أصل مغربي يبلغ من العمر 28 سنة، والذي قتل في عملية مداهمة للأمن الفرنسي لإحدى الشقق في ضاحية سان دوني الفرنسية). ووفقا للصحيفة، فإن شرطة لندن امتنعت عن التعليق على هذه الأنباء، علما أن ضباطا من شرطة لندن موجودون الآن في باريس للتعاون مع السلطات الفرنسية في التحقيق وكشف ملابسات العملية الإرهابية وفيما إذا كان هناك أشخاص أخرون لهم يد فيها متوارون عن الأنظار.