أعلن "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف فندق "سبلانديد" بالعاصمة البوركينية واغادوغو حيث تنفذ قوات أمنية عملية ضد مسلحين متطرفين متحصنين في الفندق، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل. تبنى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" الاعتداء الجمعة على فندق ومطعم يرتادهما غربيون في واغادوغو، بحسب موقع سايت الأمريكي الذي يراقب مواقع إنترنت الإسلامية، وقد أسفر الهجوم عن مقتل مالا يقل عن 20 شخصا وفق ما ذكر مدير مستشفى واجادوجو الجامعي.
وبحسب سايت فإن التنظيم نشر رسالة تنسب الاعتداء لمجموعة المرابطون التي أعلنت مؤخرا انضمامها إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.كما أن بيان القاعدة أشار إلى أن عناصر من كتيبة المرابطون دخلوا مطعم أحد أكبر فنادق عاصمة بوركينافاسو وهم متحصنون الآن والمعركة مستمرة.
وكان مدير أكبر مستشفيات العاصمة البوركينية قال إنه جمع شهادات تشير إلى مقتل نحو عشرين شخصا في الاعتداء. كما أعلن وزير الاتصالات البوركيني ريمي دانجينو أنه تم إجلاء 63 شخصا بينهم 33 جريحا، من فندق "سبلانديد" الذي يتحصن في المسلحون.
وأكد الوزير أنه أمكن إجلاء 30 شخصا "سالمين" من بينهم وزير العمل كليمون ساوادوغو الذي كان في الفندق عند وقوع الهجوم. وأضاف الوزير "هناك قتلى لكن ليس لدينا أرقام (..) العملية متواصلة وتنفذها القوات البوركينية مدعومة بالقوات الخاصة الفرنسية".