كشف المدير العام لشباب قسنطينة، سعيد حميتي، في تصريح مثير ل” الخبر” عن إصراره على تنحية ديديي غوميز من منصبه كمدرب للفريق، إلا أنه لم يوضح إن كان ذلك سيكون قبل مواجهة مولودية وهران بعد غد الجمعة، أو عقب نهايتها. استفسرت “الخبر” من حميتي عن مدى مقدرته على تنفيذ قرار إقالة غوميز في وقت أن الشركة الراعية للنادي “طاسيلي” لا زالت تدعم هذا التقني باعتراف محدثنا شخصيا، وهنا أوضح هذا الأخير بأنه يملك الطريقة المثلى لإقالة غوميز، وحتى وإن كلفه ذلك منصبه كمدير عام لشركة شباب قسنطينة. ويبدو من خلال تصريح حميتي بأن التيار انقطع تماما بينه وبين مدربه، وخاصة بعد أن ألقى التقني الفرانكو برتغالي المسؤولية على إدارة الفريق بعد هزيمة شبيبة القبائل، بتصريحه أنه كان ينتظر انتداب مهاجمين لتغطية العجز وليس مدافعين استقدمهما حميتي في فترة “الميركاتو” الشتوي، ودون شك، فإن هذا الخلاف ينبئ بأيام ساخنة لا زالت تنتظر شباب قسنطينة الذي يعاني أصلا من مشاكل جمة وعلى جميع المستويات. من جهة أخرى، كانت الحصة التدريبية للفريق التي جرت صباح أمس بملعب بن عبد المالك هادئة مقارنة بحصة أول أمس في ملحق الشهيد حملاوي، عندما عرفت هجوما عنيفا للأنصار على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، وقد عرفت حصة أمس مشاركة المهاجم الإيفواري كوني التدريبات مع زملائه، بعد مقاطعته لها أول أمس بسبب عدم سماح الإدارة له بالمغادرة نحو فرنسا. ويذكر بأن المناجير العام لشباب قسنطينة، سيف الدين عمرون، كان له مساء أول أمس حديث حازم مع اللاعبين والطاقم الفني، داعيا إياهم إلى رص الصفوف والتفكير فقط في مصلحة النادي المهدد بالسقوط، كما كان له حديث جانبي مع المدرب الذي أصبح لا يلقى الإجماع، بسبب فشل خياراته على مستوى التشكيلة الأساسية وعجزه التكتيكي، بدليل سلسلة النتائج السلبية ل«السنافر” منذ قدومه على رأس العارضة الفنية. وحسب ما لمسناه من حديث “الخبر” مع عمرون، فإن المدرب ديديي غوميز سيكون بنسبة كبيرة على كرسي احتياط “السنافر” في لقاء بعد غد أمام مولودية وهران بملعب الشهيد “أحمد زبانة”.