لا تزال الهزيمة الأخيرة التي تكبدها شباب قسنطينة أمسية السبت الماضي أمام شبيبة القبائل في عقر الديار تلقي بضلالها وتؤزم الوضع داخل أسوار النادي والسبب تعقد وضعية الفريق أكثر وهو الذي بات من بين المهددين بالسقوط. وكثر الحديث منذ اليومين الماضيين حول رحيل المدرب البرتغالي ديديي غوميز من العارضة الفنية وهو الذي سجل حصيلة كارثية مع نادي مدينة الجسور المعلقة بتحقيقه فوزا واحدا على مدار ست مباريات خمس منها في البطولة مع الخروج مبكرا من كأس الجمهورية، حيث من المنتظر أن يجتمع الرئيس حميتي بمدربه في الساعات المقبلة، وينتظر فقط الضوء الأخضر من الشركة المالكة "طاسيلي" لإقالته والتعاقد مع مدرب آخر لعلى وعسى ينقذ الفريق ويخرجه من الأزمة التي يتخبط فيها، يأتي هذا في الوقت أشرف فيه التقني بصفة عادية على الحصة التدريبية التي جرت يوم أمس وكان كل الأمور تسير على ما يرام . حميتي يحمل غوميز مسؤولية الهزيمة وستكون إدارة النادي الرياضي القسنطيني مطالبة بتسديد أجرة شهرين للمدرب غوميز، إذا ما أرادت التخلي على خدماته، مثلما ينص عليه العقد المبرم بين إدارة شباب قسنطينة والتقني الفرنسي، حيث أن الرئيس حميتي كان قد حمل المدرب مسؤولية التعثر المفاجئ أمام شبيبة القبائل، خاصة وأن التقني الفرنسي أجرى تعديلا على التشكيلة الأساسية التي أقحمها منذ البداية، بعد أن كان يفكر في إشراك غربي من البداية، قبل أن يفضل عليه جيلالين في منصب جديد على مستوى وسط الميدان الدفاعي. ملولي وشرفة تدربا أمس وسيشاركان أمام "الحمراوة" على صعيد آخر، استأنف صبيحة أمس الثنائي الوافد الجديد على بيت النادي الرياضي القسنطيني في مرحلة التحويلات الشتوية الأخيرة، المدافعين المحوريين فريد ملولي وسفيان شرفة التدريبات، بعد أن فضل المدرب البرتغالي غوميز منح لاعبيه راحة لمدة 24 ساعة أول أمس الأحد، عقب الخسارة المفاجئة أمام شبيبة القبائل، هذا وسيكون الثنائي معني بمواجهة مولودية وهران المقبلة بعدما تم وصلت ورقة خروجه من اتحاديته وسيتم استخراج إجازته خلال الساعات القليلة المقبلة بصفة رسمية وفق مصدر من داخل الرابطة المحترفة.