أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون مساء الأحد أن فترة امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة ستتقلص إلى ثلاثة أيام، على أن يفصل اجتماع مجلس الوزراء هذا الأسبوع في تواريخ إجراء امتحانات نهاية السنة المقررة قبل شهر رمضان المبارك. وأوضحت بن غبريط خلال لقاء تكويني لمديري الثانويات بأدرار أن الرزنامة الخاصة بامتحانات نهاية السنة سيتم الفصل فيها خلال اجتماع مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري، مجددة التأكيد على أن إجراء امتحانات نهاية السنة سيكون قبل شهر رمضان الفضيل.
وكانت وزارة التربية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنه سيتم تحديد التواريخ الرسمية للامتحانات الوطنية (البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وامتحان الطور الابتدائي) لدورة 2016 بموجب قرار وزاري جديد وسيتم الإعلان عنها في "الوقت المناسب".
وأوضحت الوزارة أن " التواريخ الرسمية لهذه الامتحانات الوطنية سيتم تحديدها بموجب قرار وزاري جديد عوضا عن القرار رقم 256 الصادر في 6 أكتوبر 2015 " مضيفة أن الإعلان عن الرزنامة الجديدة لهذه الامتحانات لفائدة الأسرة التربوية والرأي العام الوطنيين سيتم في الوقت المناسب".
وجاء هذا الإعلان بعد أن ذكرت بعض وسائل الإعلام أن تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2016 حدد من ال 29 ماي إلى 2 جوان وامتحان شهادة التعليم المتوسط من ال 24 إلى 26 ماي، في حين سينظم امتحان شهادة التعليم الابتدائي في ال 22 ماي المقبل.
إلى ذلك، تجتمع وزيرة التربية الوطنية الأربعاء بمقر الوزارة مع ممثلي تنسيقية المساعدين التربويين لتدارس مطالبهم المهنية والاجتماعية، حسب ما أفاد به المنسق الوطني لهذه النقابة محمد واضح.
وقال واضح في تصريح إن التنسيقية التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، "تلقت دعوة من وزارة التربية الوطنية للمشاركة في اجتماع ترأسه بن غبريط لتدارس لائحة مطالب هذه الفئة".
وبخصوص مطالب التنسيقية، أفاد واضح انها تتمحور أساسا حول ترقية المساعدين التربويين المصنفين ضمن الصنف 7 و8 من القانون الأساسي لعمال التربية إلى رتب أعلى وكذا تثمين خبرتهم المهنية واحتسابها ضمن سنوات التقاعد على غرار ما استفادت به هيئة التدريس.
وأضاف واضح ان أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية عقدوا اجتماعا بمجرد تلقيهم دعوة الوزارة حيث اتفقوا على "تعليق الإضراب والاعتصام اللذين كانا من المقرر تنظيمهما هذا الاثنين أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة"