* احتمال تغيير موعده وتأجيله إلى جوان * اقتراح تواريخ الامتحانات تزامن مع تواجد الوزيرة في لندن فنّدت وزارة التربية الوطنية، التواريخ الرسمية للامتحانات الوطنية ”البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وامتحان الطور الابتدائي” لدورة 2016، والتي أعلنتها اللجنة المشتركة مع النقابات يوم الثلاثاء الماضي والتي تحدد موعد 29 ماي بداية امتحان البكالوريا، وهذا قبل أن تؤكد الوزارة أن غياب المسؤولة الأولى عن أرض الوطن يجعل القرار غير نهائي، على أن تفصل فيه بداية من اليوم بموجب قرار وزاري جديد ينتظر أن يتم الإعلان عنه يومي الأحد أو الاثنين تزامنا مع الزيارة التي تقود الوزيرة إلى ولاية أدرار. جاء في بيان صادر عن وزارة التربية أن التواريخ الرسمية لهذه الامتحانات الوطنية سيتم تحديدها بموجب قرار وزاري جديد عوضا عن القرار رقم 256 الصادر في 6 أكتوبر 2015” ، موضحة أن ”الإعلان عن الرزنامة الجديدة لهذه الامتحانات لفائدة الأسرة التربوية والرأي العام الوطنيين سيتم في الوقت المناسب”، وأضاف المصدر أنه ”تم عقد اجتماع تشاوري مشترك بين وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين الثلاثاء بالجزائر العاصمة تميز بتقديم عدة اقتراحات”. وأكد المكلف بالاتصال بوزارة التربية الوطنية لمين شرفاوي في تصريح ”للفجر” أن ”تواريخ امتحانات نهاية السنة بالنسبة للأقسام النهائية في الأطوار التعليمية الثلاثة المتداولة مؤخرا عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية ليست رسمية وإنما هي واحدة من التواريخ المقترحة خلال اجتماع اللجنة المكلفة بتحديد تواريخ امتحانات نهاية السنة”، مشيرا إلى أن ”اللجنة المكونة من إطارات وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين من نقابات القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ” ليست لديها صلاحيات لاتخاذ القرارات وإنما لجمع فقط المقترحات، موضحا أن ”التواريخ الرسمية لامتحانات نهاية السنة ستعطى رسميا بعدما تفصل الوزيرة نورية بن غبريط في مجمل المقترحات المقدمة”. وقال شرفاوي ”أن الوزيرة كانت خارج الوطن، وقد عادت أمس قادمة من لندن، حيث شاركت في اجتماع وزراء العالم طيلة أسبوع كامل، هذا ورجح المتحدث أن تعلن وزيرة التربية عن التواريخ الرسمية بداية هذا الأسبوع وهذا بمناسبة زيارة ستقوم بها إلى ولاية أدرار يومي الأحد والاثنين، وهذا بعد الفصل في المقترحات المقدمة من قبل الشركاء الاجتماعيين والتي تضم أكثر من 3 اقترحات حسب المتحدث. وأشار المتحدث أن التواريخ الرسمية لهذه الامتحانات الوطنية سيتم تحديدها بموجب قرار وزاري جديد عوضا عن القرار رقم 256 الصادر في 6 أكتوبر 2015، ”مضيفا أن الإعلان عن الرزنامة الجديدة لهذه الامتحانات لفائدة الأسرة التربوية والرأي العام الوطنيين سيتم في الوقت المناسب”. شرفاوي: ”عدة اقتراحات على طاولة بن غبريط وزيافة أدرار فرصة لإعلان التواريخ الصحيحة” وأضاف المكلف بالاتصال بوزارة التربية الوطنية، لمين شرفاوي، أن تواريخ امتحانات نهاية السنة بالنسبة للأقسام النهائية في الأطوار التعليمية الثلاثة المتداولة منذ يوم الثلاثاء عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية، ليست رسمية، وإنما هي واحدة من التواريخ المقترحة خلال اجتماع اللجنة المكلفة بتحديد تواريخ امتحانات نهاية السنة، مشددا مرة أخرى على أن التواريخ الرسمية لامتحانات نهاية السنة ستعطى رسميا بعدما تفصل الوزيرة في مجمل المقترحات، مفندا في ذات الوقت أن يتم تنظيم الامتحانات وفق الرزنامة التي أسفرت عنها اللجنة المجتمعة يوم الثلاثاء الماضي، والتي تؤكد أن تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2016 حدد من ال29 ماي إلى 2 جوان وامتحان شهادة التعليم المتوسط من ال24 إلى 26 ماي، في حين سينظم امتحان شهادة التعليم الإبتدائي في ال22 ماي المقبل. وعن مختلف المقترحات المقدمة، في اجتماع اللجنة المشتركة أوضح رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان والذي كان طرفا في اللجنة التي شكلتها وزيرة التربية لاقتراح تواريخ جديدة للامتحانات البكالوريا، أن تحديد يوم 29 ماي للباك و22 ماي للسنكيام و24 ماي للبيام، كان بعد اقتراع الأغلبية، وهذا لم يعني أنه ليس هناك اقترحات أخرى، حيث يؤجل امتحان شهادة المتوسط إلى عشية رمضان أي من 4، 5 و6 جوان، على أن يتم المحافظة على تاريخ الباك في 29 ماي وعلى تاريخ السنكيام في 22 ماي. هذا وسلط مزيان الضوء وفي تصريح ”للفجر” على اقتراح آخر، حيث سيتم السبق في امتحان البيام على أن يجرى قبل 29 ماي أي في 24، 25 و26 ماي فيما يؤجل الباك إلى الفاتح جوان و2 جوان على أن يستريح المترشحون يومي عطلة قبل أن يستأنفوا في 5 و6 جوان، على أن يجري ”السنكيام” في 22 ماي، وهذا قبل أن يؤكد أن الاقتراح الأنسب هو ذلك الذي أعلن من طرف اللجنة بعد اجتماعها يوم الثلاثاء الماضي، حيث يضمن الانتهاء من الامتحانات قبل عشية رمضان وهو ما سيسمح بتوفير كل الظروف اللازمة للتلاميذ والأساتذة قبل وبعد الامتحان.