يشرع اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في زيارة رسمية إلى المخيمات الصحراوية في تندوف. وتعتبر زيارة بان كي مون اليوم للمنطقة تأكيدا جديدا على الاهتمام الخاص الذي يوليه بان كي مون للقضية الصحراوية و دليلا على مدى تمسكه بحل سياسي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
هذا ما أكدته تصريحات المبعوث الخاص للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس الذي أوضح في ختام جولته إلى المنطقة أن "الأمين العام الأممي جدد التأكيد على تفهمه للمسار في تصريح له يوم 4 نوفمبر (2015) بدعوته إلى تنظيم مفاوضات حقيقية خلال الأشهر المقبلة و التي من شأنها أن تفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي".
في كلمة وجيزة في ديسمبر المنصرم أمام أعضاء مجلس الأمن أكد روس أن الأمين العام الأممي يولي اهتماما خاصا للقضية الصحراوية التي تتطلب "حلا عاجلا".
واعتبر أن استمرار نزاع الصحراء الغربية يمكن أن يمثل "قنبلة موقوتة" لن يتسنى لأي فاعل الحد من آثارها بمفرده كما قال.
و تندرج زيارة الامين العام الاممي المرتقبة في مخيمات اللاجئين الصحراويين في ظرف تتعالى فيه الاصوات الداعية الى منح صلاحيات اكبر لبعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لاسيما فيما يخص توسيع عهدتها لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة.