أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج, رفضه لأي تدخل عسكري لقوات أجنبية على الأرض الليبية لمحاربة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي مبرزا أن القضاء على هذا "السرطان"مسألة أساسية تندرج ضمن نطاق مشروع وطني واسع. وخلال كلمة ألقاها في مؤتمر القمة الاسلامية المنعقد بأسطنبول, قال السراج "إن القضاء على تنظيم (داعش) في ليبيا مسألة أساسية تندرج ضمن نطاق مشروع وطني, يجري من خلاله استئصال هذا السرطان وبسواعد ليبية, لتصبح بلادنا دولة مدنية ديمقراطية حديثة, دولة المؤسسات والقانون". للإشارة كانت مسودة بيان إطلعت عليها رويترز قد أشارت إلى أن الاتحاد الاوروبي لمح الى أنه سيدرس إرسال عناصر أمنية الى ليبيا للمساعدة في تحقيق الاستقرار اذا ما طلبت الحكومة الليبية الجديدة المدعومة من الاممالمتحدة ذلك ومن بين أسباب هذه الخطوة المخاوف من تدفق موجة جديدة من المهاجرين على ايطاليا من ليبيا ما لم يتم استعادة القانون والنظام قريبا في البلاد ويحضر وزراء الخارجية والدفاع في الدول الاعضاء في الإتحاد الأوروبي لقاء خاص يوم الاثنين في لوكسمبورغ لدراسة إرسال مهام تدريب للشرطة وحرس الحدود الى ليبيا والى طرابلس في البداية حيث تحاول الحكومة الجديدة ترسيخ سلطتها.