استنكر حزب طلائع الحريات “المضايقات والتعسف المنتهج من طرف السلطة السياسية القائمة ضد مجمع الخبر”. وقال الحزب إن “السلطة مصرة على الاستمرار في انتهاج إستراتيجية التطهير الإعلامي بتهمة عدم الولاء”. احتوى بيان المكتب السياسي ل”طلائع الحريات”، المنعقد أول أمس، تصريحا لرئيس الحزب علي بن فليس، عن اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيرا فيه إلى أن “المعركة من أجل حرية الصحافة خاصة، ومن أجل الحق في الإعلام عامة، هي جزء لا يتجزأ من البديل الديمقراطي الهادف إلى إقامة دولة القانون التي تحترم فيها حقوق وحريات الجميع”. كما عبر المكتب السياسي في البيان ذاته، عن “سخطه العميق من المقاربة الزبائنية والريعية، التي يلجأ إليها النظام السياسي القائم في مجال الإعلام خاصة لمكافأة دعائمه ومسانديه وأتباعه المميزين، ومعاقبة كل رفض للولاء أو التبعية له بدون وجه حق”. وجدد “طلائع الحريات” أيضا “التعبير عن الموقف الدائم لحزبنا إلى جانب كل الذين، في قطاع الصحافة والمجتمع المدني والقوى السياسية، جعلوا من حرية الصحافة والحق في الإعلام، قضية جماعية في مواجهة الممارسات التعسفية والرغبة في الهيمنة للنظام السياسي القائم”. وفي سياق آخر، ذكر بيان المكتب السياسي أن “الدورة الثانية من اللجنة المركزية، سمحت بتحليل مستفيض للتحديات الكبرى التي تواجهها الأمة بسبب الانسداد السياسي والإفلاس الاقتصادي وأخطار فقدان التوازن الاجتماعي”، مضيفا أن “اللوائح المصادق عليها من طرف اللجنة، كانت دقيقة ومنسجمة مع الوضع السياسي للبلاد، ووضعيته الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الأحداث المتسارعة في مجالات الأمن الوطني، والرشوة والإجرام المالي الكبير، والجالية الوطنية المقيمة بالخارج والوضعية التنظيمية للحزب”.