شاركت جموع من المواطنين والحقوقيين والنشطاء السياسيين صباح اليوم الاربعاء بالساحة المقابلة لمقر البلدية القديم وسط مدينة تيزي وزو في وقفة تضامنية تعبيرا منهم عن رفض الرغبة في دفن صرح إعلامي بحجم " الخبر" . وبدأ محامون وسياسيون وجامعيون ومواطنون في التوافد على الساحة قبل الموعد المحدد، حيث شهدت الوقفة التضامنية حضور نقابيين عن عدة نقابات منها " الكنابست"، ونقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، إلى جانب إطارات ونواب من بينهم السيناتور السابق عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محمد إخربان ، وممثلين عن حركة "حمس"، كما عرفت الوقفة حضور قوي لأبناء الشهداء، وعدد من الحقوقيين والمحامين الذين أكدوا أن الدعوى المرفوعة من طرف وزير الاتصال ضد مجمع "الخبر" تفضح ارتباك السلطة.
ولم يتخلف نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، كمال أوقماط عن الحضور، علاوة على ممثلين عن المجتمع المدني يتقدمهم الإعلامي والناشط السياسي ، مصطفى معزوزي ، كما لقيت الوقفة تضامنا منقطع النظير من الزملاء الصحافيين والمراسلين العاملين بولاية تيزي وزو من الأغلبية الساحقة من الجرائد رافعين لافتات المساندة ورفض قبر "الخبر".