لا تزال قضية إبعاد اللاعبين حاتم بن عرفة وكريم بنزيمة، ذوي الأصول المغاربية، من منتخب فرنسا تثير المزيد من الجدل في أوساط الرأي العام الفرنسي، رغم كون رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ومدرب المنتخب ديدييه ديشامب قررا التركيز على المشاركة في نهائيات أمم أوروبا وعدم الدخول في الجدل الدائر حول الموضوع. وتعرض منزل ديشامب لكتابات عنصرية على جدرانه، حيث كتب أشخاص مجهولون عبارة:"عنصري" بخط كبير.
وكان النجم السابق إيريك كانتونا اتهم ديشامب بالعنصرية لإبعاد النجمين، كما صرح بنزيما أن المدرب خضع لضغوط جهات عنصرية في فرنسا.