جوز الطيب من الإضافات الغذائية المستعملة بمطابخ العالم منذ فترة طويلة، فقد كان واحدا من التوابل الشعبية بإندونيسيا والهند والصين. ويشار إلى أن طعم جوز الطيب قوي، فالقليل منه يكفي، خاصة وأنه يمزج مع التوابل الأخرى مثل رأس الحانوت، كما أنه يعطي طعماً مميزا ونكهة حلوة لعديد الأطباق. ما هي تركيبته الغذائية؟ يضيف جوز الطيب لغذائك نكهة وقيمة، خاصة في طهي اللحوم والحساء وبعض الأطباق، حيث يستعمل في تتبيل بعض الصلصات، إلى جانب استعماله في صناعة بعض أنواع الخبز والحلويات وصلصات الطعام المُطيبة، وفي تحضير أطباق الخُضروات، وكذا في تتبيل اللحوم والدواجن المُعدة للشواء. ويشار إلى أن مقدار ملعقة من جوز الطيب يساهم في إضافة 36 سعرة حرارية لطبقك الغذائي، و2 غرام من الدهون و4 غرام من الكربوهيدرات، إلى جانب مقدار 0.4 غرام من البروتين وبنسب متفاوتة من المعادن مثل الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم والكالسيوم والزنك. أما الفيتامينات، فنحصل على فيتامين ج وب1 وب2 وب3. ما هي خصائصه الصحية؟ إضافة إلى كونه محسنا لمذاق الطعام، هناك أسباب صحية لاستعمال جوز الطيب الذي من شأنه تحفيز الشهية لمن يشتكي من فقدانها. كما قد يسهل الهضم لمن يشتكي من الشراهة في الأكل، خاصة عند الوجبات الثقيلة والدسمة. ويساعد جوز الطيب كذلك، على مكافحة أمراض الروماتيزم ومكافحة التهاب الشعب الهوائية، وينصح به لحل مشاكل الجهاز الهضمي. كما يستخدم لمعالجة جفاف الجلد واضطراباته وعلاج بعض المشاكل الجنسية والإسهال المزمن، وحالة انتفاخ البطن والغازات المعوية. كيف يمكن تخزين جوز الطيب؟ بعد شراء جوز الطيب، يجب أن يبقي في وعاء محكم بعيدا عن الضوء والحرارة لكي يحافظ على خصائصه لفترة أطول، ويجب أن ننبه إلى أن للإفراط في تناول جوز الطيب آثارا سلبية على الصحة والجسم، فقد يسبب الغثيان والجفاف وزيادة معدل ضربات القلب، فالقليل منه يكفي لجني الكثير. [email protected]