تمكنت فرقة البحث والتحري 1 لأمن ولاية وهران وفي عملية تعتبر الأولى من نوعها في وهران، من حجز 1.4 كيلوغراما من "الماريخوانا" ناهزت قيمته المالية 832 مليون سنتيم. استغلت فرقة البحث والتحري معلومات مفادها وجود نوع جديد من المخدرات يتم ترويجه في أوساط شباب بوهران، حيث باشرت تحرياتها المعمقة التي أسفرت عن توقيف 3 أشخاص في الثلاثينيات من العمر مسبوقين قضائيا للاشتباه في أمرهم وذلك بعد "عمليات البحث ومتابعة الإجراءات القانونية المتمثلة في المراقبة والترصد". وبعد تفتيش منازل الموقوفين بإذن صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران عثر المحققون على 1.4 كيلوغراما من مخدر "الماريخوانا" الذي يضاهي ثمنه ثمن "الكوكايين" ولا يقل عنه خطورة. إضافة إلى 140 غراما من القنب الهندي، وميزان يستعمل في وزن الكميات التي تسوّق للشباب المدمن على المخدرات، فضلا عن أكياس مملوءة بسمّ "الماريخوانا" جاهزة للترويج. وتمخضت عملية التفتيش عن مصادرة كمية من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام وكذا بندقية قاذفة للسهام تستعمل في حرب العصابات، إلى جانب مركبتين من نوع "ياريس" و"بيكانتو" كانت تستعملان في نقل وترويج السموم الفتاكة، وكذا مبلغ مالي قدره 9 ألاف دينار من عائدات المتاجرة في المخدرات. وعلى هذا الأساس تم تحرير ملف قضائي ضد المروجين المتورطين، سيحالون بموجبه على العدالة. تجدر الإشارة إلى أن المحققين حين عثروا على الكيس البلاستيكي الكبير والشفاف الذي يحتوي على ما يربو عن 1 كيلوغرام من "الماريخوانا" إضافة إلى أكياس صغيرة تضم كميات مهيأة للبيع، وانتابهم الشك في أمرها سألوا المتاجرين فيها عن حقيقتها فرد عليهم أحدهم أنها نوع من أنواع "التيزانا". وبعد معاينتها الدقيقة تبين أنها من المخدر النادر الذي لم تعثر عليه شرطة ولاية وهران من ذي قبل وهو "الماريخوانا" المعروف دوليا أنه يُصدر من "كولومبيا" ومنتشر أكثر في أمريكا اللاتينية.