تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة من تفكيك جماعة أشرار مختصة في ترويج المخدرات والاعتداء على المواطنين بالأسلحة البيضاء، كما حجزت أكثر من 10 كلغ من الكيف المعالج بكل من مدينتي ميلة و وادي العثمانية.فمواصلة منها لعمليات الحد من الآفات الاجتماعية الخطيرة في أوساط الشباب، قامت عناصر فرقة البحث والتحري بمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة، بعد الاستغلال الجيد لمعلومات تخص تحركات مروجي المخدرات، بنصب كمين محكم، مكنهم من توقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة بحوزته كمية من المخدرات.وبعد إخضاعه لتحقيق معمق من قبل محققي الفرقة تم التوصل إلى تحديد هوية ممونه الرئيسي، حيث تم توقيفه و هو شاب يبلغ من 21 سنة، وبعد القيام بالإجراءات القانونية تم تفتيش مسكنه الكائن بميلة، حيث أثمرت العملية عن حجز 04 كيلوغرام و 800 غرام من مادة المخدرات بحديقة مسكن السالف الذكر، بالإضافة إلى كمية تقدر ب40 غراما كانت مخبأة بمقطورة شاحنة بجوار ملعب صناوة العليا، كما تم توقيف شخصين آخرين من أفراد الشبكة يبلغان من العمر 27 و24 سنة. ومواصلة للتحقيق واستغلال جميع المعطيات تمكنت ذات العناصر من توقيف شقيقين يبلغان من العمر 32 و29 سنة بعد ترصد تحركاتهما بمدينة وادي العثمانية، حيث شاهدت عناصر الفرقة أحدهما يقوم بوضع كيس بلاستيكي أسود داخل مركبة من نوع رونو 04 ليتم توقيفهما، وبعد تفتيش المركبة عثر بداخلها على كمية معتبرة من المخدرات عبارة عن 08 رزم كل واحدة منها تحتوي على 05 صفائح، كما أسفرت العملية أيضا بعد تفتيش مسكنهما عن حجز كمية أخرى داخل حقيبة ليصبح الوزن الإجمالي 05 كلغ و 350 غراما من المخدرات، إضافة إلى مبلغ مالي قدر ب163770 دج و كمية من المشروبات الكحولية قدرت ب118 قنينة من مختلف الأنواع، ناهيك عن ترسانة من الأسلحة البيضاء متمثلة في 06 سيوف، شاقور، منشار و أربعة سكاكين، تستعمل في الاعتداء على المواطنين وترويعهم، كما تبين أن أحدهما مبحوث عنه من قبل العدالة. وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق تم تقديم أفراد الشبكة الستة أمام نيابة محكمة ميلة يوم الخميس، صدر في حقهم أمر إيداع رهن الحبس المؤقت.