أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها ستناقش مع سفارة التونسيةبالجزائر، شروط إقامة وتنقل مواطني البلدين وسبل تحسينها. وأوضحت الوزارة في بيان لها مساء أمس الثلاثاء، خلال لقاء الأمين العام للوزارة, حسن رابحي, مع القائم بأعمال سفارة الجمهورية التونسيةبالجزائر, شكري لطيف، أنه تم "تناول شروط إقامة وتنقل مواطني البلدين وسبل تحسينها بما يرقى الى مستوى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".
واضاف البيان "تم استعراض ظروف استقبال المواطنين الجزائريين القاصدين تونس, خاصة خلال موسم الاصطياف, مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك.
لرفع كل المعوقات أمام حركة الأشخاص بين الجزائروتونس الشقيقة, التي تشكل وجهة سياحية مميزة للمواطنين الجزائريين".
للإشارة، قد قام مؤخرا عدد المسافرون وعشرات المواطنين من سكان بلدية لحدادة في ولاية سوق أهراس، بالاحتجاج قرب مركز العبور المحاذي لبلدة ساقية سيدي يوسف التونسية، للمطالبة بإلغاء الضريبة على دخول السيارات إلى تونس، كما تم غلق المركز الحدودي بتيتة ببئر العاتر لنفس السبب ايضا، واعتبر المحتجون أن فرض ضريبة بمبلغ 30 دينارا تونسيا، ما يعادل حوالي 2400 دينار جزائري، إجحاف في حق المسافرين الجزائريين.