استكملت دراسة الجدوى الخاصة بخط السكة الحديدية الذي سيربط مدينة القالة (الطارف) بعنابة على امتداد حوالي 100 كلم، حسب ما علم اليوم الثلاثاء من مدير النقل بالولاية. وتم القيام بعدة خرجات ميدانية خلال هذا الأسبوع من طرف أعضاء اللجان الولائية التي تضم مجموع الشركاء المعنيين (رئيس المجلس الشعبي البلدي و رؤساء الدوائر ومديريات التعمير والهندسة المعمارية و البناء والسياحة و البيئة والأشغال العمومية والمناجم و الصناعة...) للإطلاع على آخر الروتوشات المتعلقة بمسار هذا الخط حسب ما أوضحه رضا علالي.
وسيتم اقتراح 3 خيارات لهذا الخط حسب ما أضافه ذات المسؤول الذي أوضح بأن هذا الخط الجديد سينطلق حسب الخيار الأول من محطة عنابة مرورا بمطار رابح بيطاط الدولي حيث من المزمع أن تكون نقطة توقف قبل الوصول إلى منطقة الشط بولاية الطارف ثم إلى عين العسل مرورا بعاصمة الولاية و مناطق ابن مهيدي و سيدي قاسي وبوثلجة والوصول أخيرا إلى أم الطبول (القالة) غير بعيد عن المركز الحدودي الجزائري-التونسي.
وبعد أن أكد بأن اختيار مسار خط السكة الحديدية أخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب التي تضمنتها الخيارات الثلاثة أضاف علالي بأن الخيار الثاني سينطلق أيضا من محطة عنابة وسيمر عبر الطريق الوطني رقم 44 وابن مهيدي وسيدي قاسي و بوثلجة والطارف والفرين وستكون محطته النهائية بالقالة.
فيما ستكون انطلاقة مسار الخيار الثالث المقترح من محطة عنابة ويتفرع نحو الجنوب ليصل إلى بوثلجة ويواصل إلى القالة مرورا بمدينة الطارف.
وستسمح هذه الدراسة المفصلة التي أطلقت في 2012 في إطار البرامج القطاعية غير المركزية بمجرد استكمالها بمباشرة أشغال إنجاز هذا الخط من السكة الحديدية حسب ما تم إيضاحه.