اهتزت، أمس، مدينة يسر على نبا العثور على المجاهد "ع .اعمر" في السبعينيات من العمر والمنحدر من وسط مدينة يسر عثر عليه جثة وأثار الضرب على رأسه في احد وديان يسر بعد أن اختفى عن الأنظار مباشرة بعد الاحتفال بالذكرى 62 للثورة . لم يكن يعلم سكان مدينة يسر عامة و أبناء المجاهد عمي "اعمر" أن تكون نهايته مقتولا وهو الذي دافع بالنفس والنفيس من اجل تحرير الوطن، حيث كان الضحية احد المجاهدين المعروفين في المنطقة، و قالت مصادر محلية التي توجد تحت الصدمة انه تم العثور على جثة المجاهد مقتولا في واد يسر بمنطقة جعونة بيسر اسفل الطريق المؤدي الى قرية توزالين ببني عمران، و فور العثور على الجثة تنقلت عناصر الحماية المدنية و قوات الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا في القضية .
و رجحت مصادر محلية ان الجناة قد يكون احدى الحركى او احد أفراد عائلتهم و ان جريمة القتل لن تعدو كونها عمل انتقامي من المجاهد الذي عرف عنه انه كان ضد الحركى و كاشف العشرات من المجاهدين المزيفيين، و أضافت ذات المصادر ان المجاهد قد احتفى بذكرى أول نوفمبر قبل أن يختفي عن الأنظار و كانت آخر كلمة قالها في باحتفالية المنظمة من طرف بلدية يسر انه عاش واقفا وسيموت واقفا.