تنشر منذ عدة أيام 12 وسيلة عالمية فضيحة "فوتبول ليكس" التي تكشف تفاصيل عقود أكبر لاعبي كرة القدم والطرق الملتوية التي ينتهجونها للتهرب من دفع الضرائب، وجاء في مقدمتهم النجم العالمي رونالدو الذي هرب حوالي 150 مليون أورو ومدربين أيضا مثل مورينو. غير أن "فوتبول ليكس" كشفت أيضا عن حالات نادرة للاعبين يسددون ضرائب في أوطانهم ورفضوا ما اقترح عليهم لتهرب أموالهم نحو دول التي تعرف ب"الفردوس الضريبي"، ومن بين هؤلاء اللاعب الدولي الفرنسي كريم بن زيمة الذي يسدد كل ضرائبه بفرنسا. اللاعب الذي تعرض لحملة عنصرية طيلة أشهر قبل أورو 2016 بسبب قضية ابتزاز زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا، وقال سياسيون مثل الوزير الأول مانويل فالس وحتى الرئيس الفرنسي أنه ليس مثالا يقتدى به، أظهر في ملف الضرائب أنه أكثر وطنية من الكثيرين كما قال موقع "ميديا بارت" الذي ينشر وثائق "فوتبول ليكس" فالكثير من السياسيين الفرنسيين وأصحاب المال وفي عالم الفن أيضا يقومون بتهريب أموالهم للخارج للتهرب من تسديد الضرائب، وهو ما لم يقم به كريم بن زيمة الذي يدفع أموال طائلة للخزينة العمومية الفرنسية، عكس من شككوا في وطنيته، يقول ادوي بلينال صاحب موقع "ميديا بارت".