أكدت جامعة الدول العربية ومصر اليوم الخميس إن تسوية القضية الفلسطينية تقوم على حل الدولتين في تأكيد ينأى بهما عن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرى أن حل الدولتين ليس الأساس الوحيد الممكن لتسوية الصراع الفلسطيني الصهيوني. وكان الرئيس الأمريكي قد قال يوم أمس الأربعاء بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه يوافق على السلام الذي يرتضيه الجانبان سواء انطوى على حل الدولتين أو الدولة الواحدة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية اليوم الخميس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد قوله إن القاهرة تشدد على دعمها لحل الدولتين لتسوية الصراع الصهيوني الفلسطيني.
ونقلت الوكالة عن أبو الغيط أيضا تأييده لهذا الموقف وقوله إن نقل السفارة الأمريكية في الكيان إلى القدس سيفجر الوضع في الشرق الأوسط.
كما نقلت عن متحدث باسم أبو الغيط قوله إن الأمين العام لجامعة الدول العربية شدد خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في القاهرة على محورية القضية الفلسطينية "الأمر الذي يحتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لها تتأسس على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إنه "لا بديل" عن حل الدولتين.