وقعت الجزائروتونس اليوم الخميس، 8 اتفاقيات في مجالات أمنية واقتصادية، عقب انعقاد اللجنة المشتركة التونسيةالجزائرية في دورتها ال 21. وشارك في أعمال اللجنة المشتركة، الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، في مدينة قرطاجالتونسية.
ووقع الجانبان اتفاق تعاون في الجانب الأمني، ومذكرة تفاهم في ميدان مراقبة حماية المستهلك، وأخرى لإنشاء لجنة ثقافية مشتركة.
كما وقعا برنامج تنفيذيا في مجال التشغيل للعامين الجاري والمقبل، وآخر في مجالات المرأة والأسرة والمسنين، والشباب والرياضة، وثالث في مجال الشؤون الدينية، ومحضر تبادل وثائق التصديق على ضبط الحدود البحرية.
وقال سلال خلال مؤتمر صحفي "حان الوقت اليوم بالنسبة لكل من تونسوالجزائر لوضع تصور جيواستراتيجي للمنطقة على المستويين الأمني والاقتصادي لأن إفريقيا هي منفذنا".
وشدد على تواصل التنسيق بين مصر وتونس وليبيا فيما يتعلق بالأزمة الليبية، مؤكداً "وجود تفاهم بأن الحل الوحيد لهذه الأزمة سياسي، أي ليبي ليبي لتقريب وجهات النظر بين الليبيين".
وفي سياق آخر، أكد الشاهد أن "تونس ستوفر كل الظروف الطيبة لإقامة واستقبال السياح الجزائريين وتحسين ظروف إقامتهم، خاصة وأنهم وقفوا إلى جانب تونس".
وبلغ عدد السياح الجزائريين الذين زاروا تونس في 2015، نحو مليون و300 ألف سائح بزيادة قدرت ب 16٪ مقارنة مع أرقام 2014.