أوقف الناشط الحقوقي المسجون كمال الدين فخار أمس الخميس إضرابا عن الطعام بدأه قبل 108 أيام في سجن الأغواط ، حسبما أعلن محاميه الجمعة.
ونص تصريح مكتوب نشره المحامي صلاح دبوز "لم تستطع عزيمتي وإصراري على الاستمرار إلى النهاية، أن تصمد طويلا أمام طلبات، نصائح، رجاء، وحتى غضب أفراد العائلة، وأصدقائي(...) لوضع حد للإضراب عن الطعام".
ووجهت إلى الناشط في حقوق الإنسان في غرداية في التاسع من جويلية 2015 اتهامات فاق عددها العشرين، كما صرح دبوز سابقا.
وكان المحامي اكد لفرانس برس "توجيه عشرين تهمة لفخار بينها ثلاث عقوبتها الإعدام مثل المساس بأمن الدولة والإرهاب والنداء إلى حمل السلاح".
وابرز تهمة وجهت إلى فخار المضرب عن الطعام منذ الثالث من جانفي 2017 هي "الدعوة إلى انفصال ولاية غرداية عن الدولة الجزائرية"، وهي تهمة نفاها على لسان محاميه.
وينتظر فخار أن تفصل المحكمة العليا في الطعن ضد قرار غرفة الاتهام الذي رفعته إلى النيابة العامة.\
وشهدت غرداية الواحة الجنوبية للجزائر مطلع 2015 أحداث عنف أسفرت عن مقتل 23 شخصا وتوقيف أكثر من مئة بينهم فخار الذي القي عليه القبض في 9 جويلية.