شهدت صباح اليوم المساحات المحاذية لمقر القطاع العملياتي العسكري بمدينة سيدي بلعباس، تجمعا احتجاجيا جهويا لعشرات المئات من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، كانوا قدموا من مختلف ولايات الغرب الجزائري استجابة لنداء التنسيقية الوطنية، أين رفعوا جملة من المطالب التي يبقى من ضمنها الاستفادة مما يتضمنه قانون المعاشات وفقا للقانون الأساسي العام للمستخدمين العسكريين مع الاستفادة من مراجعة لمنح التقاعد بأثر رجعي بدء من 2008. وشهد الموقع ترديد هتافات مندّدة بالوضع الحالي السائد نظير رفع جملة من اللافتات من قبل المحتجين القادمين من ولايات سعيدة، وهران، مستغانم، الشلف، تموشنت وتلمسان إضافة إلى ولاية سيدي بلعباس، في الوقت الذي كان فيه أفراد مختلف الأجهزة الأمنية يراقبون الوضع عن بعد بالنظر للحالة الهستيرية التي كان عليها المحتجون الذين انضم إلى صفوفهم أيضا العديد من المعطوبين والمشطوبين وضحايا العشرية السوداء والجرحى وذوي الحقوق وأرامل الشهداء الجيش الوطني الشعبي للمطالبة بما أسموه بحقوقهم المهضومة قبل أن يفترق الجميع في حدود الساعة الواحدة ظهرا.