كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان, اليوم السبت بالجزائر, أنه تم في السنوات الثلاث الأخيرة اقتناء سبع بواخر جديدة للسلع من قبل مؤسسات النقل البحري ومن المنتظر كذلك تسلم خمس بواخر أخرى جديدة للسلع وباخرة لنقل المسافرين من شأنها تعزيز الأسطول الوطني وتنشيط النقل البحري في فائدة الاقتصاد. وقال زعلان خلال ندوة صحفية نشطها على هامش لقاء مع الإطارات المركزية والمحلية للقطاع و كذا رؤساء و المدراء العامون للمؤسسات الوطنية الناشطة في مجال الأشغال العمومية والنقل أنه بهدف تنشيط النقل البحري الوطني كانت الحكومة قد قررت منذ ثلاث سنوات منح قروض تسهيلية لفائدة مؤسسات النقل البحري سمحت لها بإقتناء سبع بواخر لنقل السلع والبضائع.
وأضاف الوزير, في نفس السياق, أنه من المنتظر كذلك تسلم خمس بواخر أخرى جديدة في هذا الإطار زيادة على باخرة أخرى لنقل المسافرين هي حاليا قيد الصنع من قبل الشركة الصينية الفائزة بالمناقصة الدولية التي تم إطلاقها منذ سنتين, مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات من شأنها تعزيز الأسطول البحري الوطني وكذا تنشيط النقل البحري في فائدة الاقتصاد.
و بخصوص سؤال حول بواخر النزهة الموجهة للمواطنين عبر المدن قال زعلان أن الوزارة سلمت حتى الآن ست رخص لمتعاملين خواص لإستغلال بواخر النزهة وفقا لدفتر شروط دقيق مطابق للمعاير الدولية و الأمنية لسلامة المسافرين مضيفا أنه سيتم في غضون الأيام القادمة تسليم رخص أخرى بعد انقضاء التحقيقيات الأمنية الخاصة بهذا النوع من الرخص.
وفي رده على سؤال آخر حول الإعذارات الموجهة في الفترة الأخيرة من قبل هيئات عمومية لمؤسسات إنجاز في مجالي الأشغال العمومية و النقل قال الوزير أنه تم توجيه إعذارات ل 52 مؤسسة ناشطة في مختلف فروع قطاع الأشغال العمومية والنقل منها مؤسسات عمومية وأخرى خاصة و حتى مؤسسات أجنبية وفقا لقانون الصفقات العمومية و تطبيقا لبنود النصوص المتعاقد عليها بين الجهات صاحبة المشروع ومؤسسات الإنجاز وهذا في إطار القوانين المعمول بها.
من جهة أخرى أكد الوزير أن الحكومة ماضية في إنجاز ميناء الوسط بشرشال نظرا للفوائد الإقتصادية و ميزات التنمية التي سيوفرها المشروع.
وبخصوص مطار الجزائر الجديد قال زعلان انه من المرتقب تدشينه نهاية 2018 وهذا بعد انقضاء فترة التجارب لحوالي 3 أشهر التي تلي استلامه أما فيما يخص مطار وهران التي تشرف على إنجازه مؤسسة كوسيدار العمومية أضاف الوزير أن الأشغال تتقدم بنسبة "مرضية" و هذا بعد تجاوز العوائق التي سجلت في بداية الأشغال خصوصا تلك المتعلقة بنوعية الأرضية التي أقيم عليها المطار.