عرضت حركة حماس، الخميس، مبادرة من سبع نقاط للمصالحة مع السلطة الفلسطينية، تشترط إلغاء إجراءات الحكومة الفلسطينية الأخيرة حيال غزة، مقابل إلغاء اللجنة التي شكلتها حماس لإدارة القطاع. وقال عضو المكتب السياسي في حماس صلاح البردويل في بيان "إن حركة حماس تمد يدها للمصالحة الفلسطينية على أسس واضحة وسليمة ومعمقة"، مطالبا ب"الإلغاء الفوري لكل الإجراءات التي فرضت على غزة بحجة تشكيل اللجنة الإدارية الحكومية".
وأعلن البردويل عن استعداد حماس" لإنهاء اللجنة الحكومية لمهمتها الطارئة فور استلام حكومة الوفاق مسؤولياتها على كافة قطاع غزة".
من جانبها، ردت حركة "فتح"، على المبادرة التي طرحتها حركة "حماس" بالرّفض في الوقت الذي رحبت فيه الفصائل بها ودعت إلى تطبيقها.
و نقلت الأناضول عن الناطق باسم حركة أسامة القواسمي قوله ": "هذه ليست مبادرة وإنما شروط تعجيزية لعرقلة المصالحة الفلسطينية" مؤكدا أن الحركة "تضع شروطا تعجيزية لتعميق الانقسام وفصل قطاع غزة والذهاب لتحالفها مع محمد دحلان لفصل غزة، تحت ما يسمى المشروع الإسرائيلي لإيجاد قيادات بديلة" على حد تعبيره.
وقال القواسمي إن حماس ترفض مبادرة الرئيس التي تضمنت ثلاث نقاط: حل اللجنة الإدارية دون شروط وتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة والذهاب للانتخابات".
وأضاف أن "ما تقدمت به حماس ليست مبادرة، وإنما وضع العصي في دواليب المصالحة" حسب وصفه.
ومن جهتها، رحبت فصائل فلسطينية بالمبادرة داعية إلى البناء عليها وتطبيقها في أسرع وقت.