يعمل باحثون في جامعة بنسلفانيا الأميركية على كشف علمي جديد، يمكن أن يشكل ثورة جديدة لمعالجة مرضى السكري (النوع الثاني) ومرضى القلب، بحبة دواء واحدة. العلماء نشروا نتائج الدراسة الجديدة في مجلة "Nature Genetics"، وأكدوا أنه يمكن الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، عن طريق تناول حبة واحدة، يتم العمل على تطويره ليكون فعالا على المرضى في المستقبل، وفق "صحيفة دايلي ميل". وكشفت الدراسة عن وجود سبع طفرات جينية جديدة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. وذكرت الدراسة أن المرضين مرتبطان بالجينات ذاتها، وهما السببان الرئيسيان للوفاة حول أنحاء العالم. وقد كشفت الدراسة عن 16 عامل خطر جيني جديد للسكري، وعاملا واحدا لأمراض القلب التاجية، كما وجدوا أن المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض السكري تميل إلى الاختلاف في آثارها الواضحة على أمراض القلب. كما أن المتغيرات الجينية التي تزيد من فرصة السمنة أو ارتفاع ضغط الدم تؤدي إلى إصابة القلب بأمراض أقوى من تلك التي تغير مستويات الأنسولين أو الغلوكوز. يذكر أن أكثر من 380 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وقد أظهرت إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية، تسببت في وفاة 17 مليون شخص عام 2015.